تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي مقطعا مصورا لسيدة مصرية تدعى زينب علي، ترد فيها على بعض من ينتقد التضامن مع
غزة وحملات
المقاطعة للشركات الداعمة للاحتلال.
وقالت السيدة بالدارجة المصرية : "عزيزي عايزة أقلك .. أهل غزة لم يطلبوا منك حاجة .. ولا شايفينك من أساسه ..إحنا إلي بنحاول ميبقاش شكلنا سيء قدامهم وقدام إلي همة فيه .. ونحاول نوصل صوتهم بس".
وأضافت : " انتا شايف نفسك بني آدم .. لكن الغرب شايفنا منتجات درجة ثالثة .. فمعلش إحنا أزعجناك وصحيناك من نومتك .. بس مطلبناش منك حاجه .. لأنه لا انتا متشاف ولا أنا متشافه .. فقط نحاول نتأدب أمام ما يحصل في غزة ونحاول نعمل حاجة".
اظهار أخبار متعلقة
وحول الرافضين للمقاطعة قالت السيدة بتهكّم : "الأخت الي مش عاجباها المقاطعة عشان "الكوالتي" و" الماركات" .. إحنا كنا بنكلمك عشان تنظفي من جوا .. إنتي بتحاولي تنظفي من برا .. بس من جوه الريحة والسواد طالعين فلا تطلعيهم عندنا"
وختمت : "الواحد بيصحى على هم وبينام على هم وبيحاول يزق اليوم .. يعمل
فيديو يمين .. يلطش شمال عشان الدنيا تمشي .. فالإحساس نعمة .. لو انت افتقدتها مشكلتك.. فإحنا مش عايزينك تعمل ولا الأخوة الفلسطينية طلبوا منك شيء .. كن بني آدم لا أكتر ولا أقل "
ولقيت الرسالة تفاعلا على موقع "إكس" وإشادة بكلام
السيدة المصرية.
ويشهد الوطن العربي والعالم فعاليات حاشدة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي شملت المسيرات والاعتصامات والسلاسل البشرية إضافة إلى التفاعل الإلكتروني الكبير عبر مواقع التواصل.
وما إن بدأ عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى انطلقت في الوطن العربي الحملات الداعية لمقاطعة الشركات والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية في مشهد ظهر جليا فيه انحسار الإقبال على العديد من المطاعم والمقاهي التي أصبحت شبه خالية من روادها.
وأخذت حملات المقاطعة الشعبية تزداد انتشارا، وتنوعت أشكالها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وصولا إلى الجولات الميدانية على الأسواق لبعض النشطاء لتثبيت بعض الشعارات التي تدعو لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وتمييز المنتجات الوطنية عن المستوردة، لا سيما من الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية الداعمة للاحتلال في حربه على غزة.