قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إنها اطلعت على التقارير التي تتحدث عن تزويد شركة المرتزقة الروسية "
فاغنر"
حزب الله
بالأسلحة، لكن ليس لديها أي تأكيدات.
يأتي ذلك بالتزامن مع نقل صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين
أمريكيين، قولهم إن الولايات المتحدة لديها معلومات استخباراتية تفيد بأن مجموعة
فاغنر الروسية قد توفر نظام دفاع جوي لحزب الله اللبناني.
وأوضحت الصحيفة أن النظام الصاروخي هو "إس إيه- 22" (SA-22)،
الذي يستخدم أنظمة مضادة للطائرات، إلى جانب مدافع الدفاع الجوي لاعتراض الطائرات.
إلى ذلك، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدرين قولهما، إن "الولايات
المتحدة لديها معلومات استخباراتية تفيد بأن رئيس النظام السوري بشار الأسد وافق
على تزويد "حزب الله" اللبناني بنظام دفاع صاروخي روسي الصنع.
وقال مصدر إن الولايات المتحدة كانت تراقب التحركات الأخيرة للنظام
الصاروخي، المعروف أيضا باسم "بانتسير".
وذكر المصدر الآخر أن التقييم الأمريكي استند جزئيا إلى معلومات
استخباراتية تم الحصول عليها حول المناقشات بين الأسد وفاغنر و"حزب
الله" بشأن تسليم النظام الصاروخي.
وأكدت الدفاع الأمريكية وجود قوات خاصة في دولة الاحتلال لتقديم
المشورة لجيش الاحتلال بشأن استعادة الأسرى، مشيرا إلى أن القوات الأمريكية لا
تشارك بعمليات قتالية.
ولفتت البنتاغون إلى أن الولايات المتحدة تركز على ردع الآخرين في
الشرق الأوسط لمنع توسيع رقعة الصراع، إضافة إلى الحديث مع جيش الاحتلال بشأن أهمية
التناسب وحماية المدنيين على الأرض.
وأكد أن جماعة الحوثي في اليمن لديها القدرة على إطلاق صواريخ تصل إلى
إسرائيل، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تواصل إرسال المساعدات الأمنية الحيوية
لدولة الاحتلال في دفاعها عن نفسها ضد الهجمات الإرهابية.
وجددت الدفاع الأمريكية رفض وقف إطلاق النار في غزة، بحجة أنه يمنح
حماس الوقت لإعادة تنظيم صفوفها وشن هجمات جديدة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة
تدعم هدنة إنسانية مؤقتة في غزة لتمكين المساعدات من الدخول، ولخروج الأسرى.