جدّدت
السعودية رفضها القاطع لدعوات التهجير
القسري للشعب
الفلسطيني، والمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار ورفع الحصار عن
غزة، والدفع بعملية السلام؛ وفقاً لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، ومبادرة
السلام العربية الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود (1967م)،
وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم
الثلاثاء، برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمجد بن سلمان.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن مجلس الوزراء
اطّلع على مضمون الرسالة التي تلقاها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء محمد بن سلمان
من نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتتصل
بالعلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة.
كما اطّلع المجلس، على فحوى المحادثات التي
جرت بين المملكة وعدد من الدول الشقيقة والصديقة حول التصعيد الجاري في غزة
ومحيطها، ومنها الاتصالات الهاتفية التي تلقاها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من رئيس
الجمهورية التركية، ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ورئيس الجمهورية
الفرنسية، واجتماعه مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية.
ميدانيا أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث
وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" قصف إسرائيل مخيم خان يونس جنوب
قطاع غزة، وهو من المناطق التي طلبت من سكان شمال القطاع التوجه إليها.
جاء ذلك في بيان للأونروا الثلاثاء بعد أن
طلب الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من أهالي شمال غزة المغادرة باتجاه جنوب غزة
بحجة "الحفاظ على سلامتهم".
ولليوم الحادي عشر يواصل الجيش الإسرائيلي
استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها أسقطت آلاف القتلى
والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وبعد يومين من انطلاق حربها المستمرة على
غزة، أغلقت السلطات الإسرائيلية خطوط المياه وفصلت خطوط الكهرباء عن القطاع الذي
يعاني سكانه من أزمة كبيرة في ظل نقص الخدمات الأساسية، وسط تحذيرات بلديات
المدينة من "حالة عطش".
إقرأ أيضا: الأردن يستضيف قمة رباعية بحضور بايدن الأربعاء لبحث العدوان على غزة