أبدى 20 عضوا ديمقراطيا بمجلس الشيوخ الأمريكي الأربعاء عن دعمهم لاتفاق محتمل لتطبيع العلاقات بين
السعودية ودولة الاحتلال، لكنهم عبروا عن تخوفهم من أي ضمانات أمنية للرياض بموجب الاتفاق.
وعبر هؤلاء الأعضاء في رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن مخاوفهم إزاء أي ضمانات أمنية أو مساعدة نووية للرياض.
وشددت الرسالة على العقبات الضخمة التي ستواجهها إدارة بايدن في الكونغرس إذا ما استطاعت التوسط في اتفاق تاريخي من شأنه إقامة علاقات دبلوماسية بين دولة الاحتلال والسعودية (
التطبيع) في مقابل تلبية بعض مطالب الرياض.
وتتواصل المساعي الإسرائيلية الأمريكية للتطبيع مع السعودية، رغم غياب مؤشرات إحراز تقدم في هذا الموضوع، في ضوء تولي حكومة يمينية متطرفة بزعامة بنيامين نتنياهو.
اظهار أخبار متعلقة
وفي هذا السياق كشف موقع "واللا" العبري أن مسؤولين كبارا في إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أجروا زيارة سرية إلى السعودية، الأسبوع الماضي، اجتمعوا خلالها مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، لمواصلة المحادثات الرامية للتوصل إلى اتفاق أمريكي سعودي واسع النطاق، يشمل التطبيع بين الرياض وتل أبيب.
وشارك في الزيارة التي قال الموقع إنها جرت الخميس الماضي، كل من كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، وكبير مستشاري بايدن لشؤون الطاقة، آموس هوكستين.
وشملت المباحثات مختلف الملفات التي قد تشملها الصفقة المحتملة بين واشنطن والرياض، بما في ذلك المطالب السعودية بإبرام اتفاق عسكري دفاعي مع واشنطن، والحصول على دعم أمريكي لإنشاء برنامج نووي مدني على الأراضي السعودية، وإبرام صفقات تشتري المملكة من خلالها أسلحة متطورة من الولايات المتحدة.
وكان ولي العهد السعودي قال في مقابلة مع "فوكس نيوز" أذيعت في 20 أيلول/ سبتمبر الماضي، إن الاتفاق بشأن العلاقات مع دولة الاحتلال يقترب يوما بعد يوم.