قتل
17 شخصا بقصف روسي استهدف بلدة شرق أوكرانيا، بالتزامن مع تنفيذ هجمات لطائرات
مسيرة على ميناء وصومعة حبوب في منطقة
أوديسا على البحر الأسود.
وقال
أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا الأوكرانية، الخميس، إن ضربات بطائرات روسية مسيرة
ألحقت أضرارا بالبنية التحتية في الميناء الواقع بمنطقة إسماعيل في أوديسا.
وأشار
إلى أن الضربات الروسية أسفرت عن إصابة شخص، لافتا إلى أن الهجوم هو الرابع على
المنطقة خلال الأيام الخمسة الماضية، على منطقة ميناء إسماعيل على نهر الدانوب.
من
جانبه، أعلن الجيش الأوكراني عن إسقاط 25 من أصل 33 طائرة مسيرة روسية، موضحا أن
أغلب المسيرات استهدفت منطقة أوديسا لكن بعضها استهدف أيضا منطقة سومي في الشمال.
وكثفت
روسيا هجماتها على البنية التحتية الأوكرانية لتصدير الحبوب وسط محادثات بشأن
استئناف اتفاق حبوب البحر الأسود للسماح بصادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية دون
عراقيل.
وانسحبت
روسيا من اتفاق الحبوب في يوليو/ تموز بعد عام من إبرامه بوساطة الأمم المتحدة
وتركيا وقالت إن صادراتها من الأغذية والأسمدة تواجه عراقيل، كما أن الحبوب
الأوكرانية لا تصل بما يكفي للدول الأكثر احتياجا.
اظهار أخبار متعلقة
وفي
شرق أوكرانيا، قتل 17 شخصاً على الأقل الأربعاء، في قصف روسي استهدف سوقاً تجارية قرب
باخموت، بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى كييف حيث
أعلن عن تقديم مساعدة أمريكية جديدة تزيد قيمتها عن مليار دولار لدعم الهجوم
الأوكراني المضاد.
وأعلن
وزير الداخلية الأوكراني عبر تليغرام انتهاء عمليات البحث والإنقاذ في المنطقة
التي تعرضت للقصف، مشيراً إلى مقتل 17 شخصاً وإصابة 32 آخرين.
من
جهته، صرّح زيلينسكي أنّ "إرهابيين روسيين استهدفوا السوق عمداً" مع عدم
وجود أيّ هدف عسكري قريب.
وأدان
البيت الأبيض "الهجمات الوحشية" الأخيرة التي شنّتها القوات الروسية على
أوكرانيا، مؤكدا الحاجة إلى مواصلة دعم الشعب الأوكراني في الدفاع عن
أراضيه".
كذلك،
استنكر الاتحاد الأوروبي الهجوم "الهمجي" و"الشنيع" الذي
شنّته روسيا على السوق، مؤكدا أن موسكو تواصل ترويع المدنيين في أوكرانيا.
ووصفت
وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك "الحرب العدوانية التي تشنّها
روسيا" على أوكرانيا، بأنها "هجوم على القانون الدولي
والإنسانية".