أعرب
المؤتمر اليهودي العالمي، عن قلقه إزاء عمليات التخريب التي طالت مباني مخصصة لإحياء "ذكرى الهولوكوست" في ولاية سكسونيا السفلى في مدينة تسيله الألمانية.
وقال نائب الرئيس التنفيذي المساعد والمستشار العام للمؤتمر اليهودي العالمي مناحيم روزينسافت، إن "هذا الهجوم مثير للقلق بشكل خاص لأنه الأحدث في سلسلة من عمليات التخريب هذه لمراكز النصب التذكاري الألماني والمؤسسات المكرسة لإحياء ذكرى المحرقة".
وتابع: يجب ألا تغيب عن بالنا حقيقة أن المؤسسات مثل المؤسسة هي حواجز حماية قوية وفعالة ضد عودة ظهور معاداة السامية والنازية الجديدة وتفوق اليمين المتطرف للبيض.
وأكد أن "الهجمات التي تتعرض لها (مؤسسة المواقع التذكارية بألمانيا) هي هجمات على المبادئ الأساسية لمجتمعنا"، بحسب زعمه.
اظهار أخبار متعلقة
كما أشاد روزينسافت باستجابة أجهزة الأمن المحلية السريعة عقب حدوث أعمال التخريب، داعيا إلى "تعزيز حمايتها لكل من مبنى المؤسسة والموقع التذكاري في بيرغن بيلسن".
وكانت مؤسسة المواقع التذكارية قالت إن نوافذ المبنى دمرت، خلال الهجوم ليل الاثنين/ الثلاثاء الماضي، كما تم تمزيق لوحة معلومات من الجدار، على حد قولها.
من جهتها أفادت الشرطة المحلية بأن سبب الهجوم وأعمال التخريب التي طالت المبنى لا يزال غير واضح.
يذكر أن المؤتمر اليهودي العالمي هو عبارة عن اتحاد دولي للمنظمات اليهودية، يؤيد الحركة الصهيونية التي عملت على إقامة دولة
الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين عام 1948. ويضم أكثر من سبعين منظمة يهودية مناصرة للحركة الصهيونية في أكثر من 70 دولة.