استشهد
فلسطيني متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في رأسه، وأصيب آخر بجروح خطيرة بالخطيرة، خلال مواجهات مع قوات
الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت قرية أم صفا شمال رام الله ظهر الجمعة.
وأفادت وزارة الصحة، بوصول إصابتين خطيرتين برصاص الاحتلال الحي في الرأس والبطن إلى المستشفى الاستشاري من قرية أم صفا، قبل أن يعلن الأطباء عن استشهاد أحدهما.
وتشهد أم صفا منذ أسابيع هجوما متواصلا من قبل المستوطنين، الذين أحرقوا منازل المواطنين ومركباتهم، وأطلقوا الرصاص الحي صوب منازلهم ومنشآتهم.
على صعيد آخر، أصيب 3 من جنود الاحتلال أحدهم بانفجار قنبلة محلية الصنع خلال المواجهات في بيت أمر، وفي أم صفا شمال غرب رام الله، أصيب اثنين من جنود الاحتلال رشقاً بالحجارة خلال المواجهات. وفق مصادر عبرية.
وأصيب عدد من الفلسطينيين برصاص الاحتلال وبالاختناق خلال المواجهات التي اندلعت في عدد من نقاط التماس في
الضفة الغربية المحتلة.
"المقاومة تشتبك"
وقال المركز في تقريره مساء الخميس؛ إن
أعمال المقاومة تنوعت بين إطلاق نار، وتفجير عبوات ناسفة، وتصدّ لاعتداءات
المستوطنين.
وجرت خمس عمليات إطلاق نار، وفجر
المقاومون الفلسطينيون أربع عبوات ناسفة استهدفت قوات الاحتلال، فيما تصدى الفلسطينيون لاعتداء
المستوطنين واشتبكوا معهم في أماكن مختلفة من الضفة الغربية المحتلة.
واندلعت مواجهات فجرا في بلدتي "العيساوية"
و"العيزرية" بالقدس، و"سلواد" و"كفر نعمة" وشمالي
البيرة برام الله، وسط الضفة الغربية، تخللها عمليات إلقاء حجارة.
إظهار أخبار متعلقة
وبحسب
وكالة أنباء "قدس برس"، فقد استهدفت عمليات إطلاق النار قوات الاحتلال في بلدة "جبع" بجنين، شمالي الضفة الغربية،
إضافة إلى ثلاث عمليات إطلاق نار، واستهداف قوات الاحتلال في مخيم
"بلاطة" وشارع
القدس والمنطقة الشرقية، بنابلس.
كما اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في "قراوة بني
حسان" بسلفيت، بينما رشق فلسطينيون المستوطنين بالحجارة قرب منطقة
"الفندق" بقلقيلية، وحطموا مركباتهم.
وشهدت بلدة الخضر "ببيت
لحم"، مواجهات مع قوات الاحتلال، وتفجير عبوات ناسفة، فيما اندلعت مواجهات
منفصلة في مناطق عدة بالخليل، جنوبي الضفة الغربية.
على
جانب آخر، شرع مستوطنون، الخميس، ببناء بؤرة
استيطانية جديدة في منطقة السواحرة، شرق القدس المحتلة.
إظهار أخبار متعلقة
وبحسب
وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد قال
أهالي السواحرة؛ إن الأرض المستهدفة تعود لعائلة أبو حسين، وتعدّ المدخل الرئيسي
لبرية السواحرة التي تبلغ مساحتها نحو 70 ألف دونم.
ونقلت الوكالة عن محمد أبو حسين، أحد
مالكي الأراضي المستهدفة، أنهم تفاجؤوا بأن المستوطنين أقاموا "بركسا"، ووضعوا ألعاب أطفال في منطقة تسمى "سطح الغزالة"، تقدر مساحتها بنحو 250
دونما، وهي قريبة من مستوطنة "كيدار" المقامة على أراضي بلدة أبو ديس،
شرق القدس المحتلة.
وأشار إلى أن عشرات المستوطنين
المسلحين حضروا إلى المنطقة لإقامة البؤرة الجديدة، بهدف ربط مستوطنتي
"كيدار" و"بوعز" المقامتين على أراضي أبو ديس والسواحرة.