شاب يمني يحكي مشاعره في عيد الأضحى وسط الحرب ويثير تعاطفا (شاهد)

أثارت مشاعر شاب يمني حول عيد الأضحى في بلاده، تعاطفا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن بدأ بالبكاء على حال الشعب اليمني بسبب الحرب.

وقال الشاب الذي يبدو في مقتبل العمر، إن الشعب اليمني يخلق الفرحة من العدم، وإنه يحاول أن يفرح رغم الألم، فيما تأتيه القذائف من كل مكان.

تضارب المشاعر 🗣️💔.. شاب يمني: نبكي لحظات وبعدها نضحك.. خافوا الله فينا pic.twitter.com/hTsBZcNtFa

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) July 1, 2023

وتابع بأن الشعب يبكي قليلا، ويضحك كثيرا، في محاولة لتعظيم شعائر الله في عيد الأضحى المبارك، ومن أجل أن يعيش الحياة.

اظهار أخبار متعلقة

وطالب الشاب بأن يتوحد اليمنيون، ويكفوا عن الحرب، مؤكدا أن الشعب اليمني "تعب" بسبب تبعات القتال الدائر على أراضيه.

وأكد أن كل يمني في البلاد فقد على الأقل واحدا من أحبائه في الحرب.

نعم كلامك صحيح كل أسرة فقدت شخص اواشخاص وبعض الأسرة فنيت حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم

— أبو محمد حسابي الثاني بكالوريوس اعلام (@mmwdlkwlny1) July 2, 2023

روحه طيبة ومشاعره صادقة . . تحس بالوجع في صوته . . اللهم وحد قلوب اليمنيين كما وحدت المسلمين في يوم عرفه . .

— fatehbenh (@fateh_benh) July 1, 2023

لاحول ولاقوة الا بالله ، الله يكون في عونكم ويخذل من خان اليمن وسرقها وتسبب في الحرب وتشعبها

— صلاح بن عمر بابقي⁦ (@salahbabgi) July 1, 2023

وإلى جانب ويلات الحرب الكثيرة في اليمن، وأبرزها المجاعة، فقد حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) من احتمالية حدوث فيضانات في اليمن نهاية الشهر الماضي، ما يهدد نحو 6 آلاف شخص في البلد الذي يعيش أزمة إنسانية بسبب الحرب.

وقالت المنظمة الأممية في بيان، إنه "من المتوقع أن تستمر مخاطر الفيضانات في اليمن بسبب هطول أمطار غزيرة متوقعة"، وحذرت الفاو "من تضرر نحو 5 آلاف و800 شخص من القاطنين ضمن أماكن تجمع المياه في 11 محافظة يمنية"، بحسب المصدر ذاته.

اظهار أخبار متعلقة

والمحافظات المهددة بالفيضانات هي صنعاء والمحويت وصعدة وذمار وإب (شمالا)، وحجة والحديدة وريمة (غربا) ولحج والضالع وأبين (جنوبا).

ودعت إلى الاستعداد في المناطق المعنية بالفيضانات والعمل على إخراج المواشي والأشخاص من المناطق المنخفضة المعرضة للفيضانات وتقوية الملاجئ الضعيفة، خاصة للنازحين داخلياً.

ومنذ منتصف آذار/ مارس الماضي، بدأ موسم الأمطار، ما أدى إلى تضرر آلاف الأسر وسقوط وفيات وإصابات، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من ضعف شديد في البنية التحتية، ما جعل تأثيرات السيول تزيد من مآسي السكان الذين يشتكون من هشاشة الخدمات الأساسية.