نائب مصري يوجه طلبا لابن سلمان بشأن الجنيه.. كيف علّق ساويرس؟
لندن- عربي2117-Jun-2307:57 AM
2
شارك
طالب بكري بالسماح للحجاج المصريين باستخدام الجنيه المصري- تويتر
أثار عضو مجلس النواب المصري، والإعلامي، مصطفى بكري، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي بتوجيهه نداء لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، من أجل السماح للحجاج المصريين باستخدام الجنيه المصري بدلا من الريال السعودي.
وقال بكري في برنامجه الذي يقدمه عبر قناة "صدى البلد": "أود أن أقول شيئا بخصوص أهلنا الحجاج المصريين، لدينا مشكلة في الريال السعودي هنا، فالناس تجد صعوبة بإيجاده والخوف من أن يأخذ (الحجاج) بطاقة السحب فيحدث فيها خلل ما".
وأردف النائب المصري قائلا: "لذلك، لدينا رجاء إلى سمو ولي العهد محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء ولي عهد المملكة العربية السعودية... أتوجه له بهذا النداء بأن يسمح للحجاج المصريين بالتعامل بالجنيه المصري خلال فترة الحج".
وأضاف بكري قائلا: "سيحل هذا الأمر أزمة كبيرة جدا لمشاكل ناس كثر لأن لدينا أزمة ومشكلة في إيجاد الريال السعودي وفي العملة الحرة بشكل كامل، فنتمنى بالفعل أن المملكة العربية السعودية البلد الشقيق وسمو ولي العهد محمد بن سلمان رئيس الوزراء أن يتخذ هذا القرار حماية لكثير من المصريين الذين يعانون من أزمة حقيقية في الريال السعودي... مصاريفهم خلال فترة الحج".
وختم النائب المصري قائلا: "نتمنى بالفعل أن نلقى استجابة من سمو ولي العهد لأننا تلقينا هذه الشكوى من كثير من المسافرين لأداء فريضة الحج وآخرين تحدثوا إلينا من المملكة العربية السعودية".
تصريحات الإعلامي مصطفى بكري لم تعجب رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، الذي كتب على "تويتر": "من فضلك ارحمنا".
وأرفق ساويرس بتغريدته على حسابه الرسمي مناشدة بكري لولي العهد السعودي ليكتب "بهدلتنا (أسأت إلينا)"، تعليقا عليها.
وفي ظل تراجع قيمة الجنيه المصري أمام الدولار والأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر في ظل شح الدولار، ارتفعت أسعار الحج المعلنة من وزارة السياحة والآثار المصرية التي تجاوزت الزيادة فيها عن العام الماضي الـ100 بالمئة.
وسجلت أسعار الكلفة الإجمالية لحج القرعة العام الماضي نحو 94 ألف جنيه (3042 دولاراً أمريكيا) فيما ارتفعت هذا العام إلى نحو 175 ألف جنيه (5663 دولاراً أمريكيا) بزيادة 100 في المئة، أما أسعار الحج السياحي، فقفزت من 193 ألف جنيه (6246 دولاراً أمريكيا) إلى نحو 310 آلاف جنيه (10032 دولاراً أمريكيا) للموسم الجاري.
لعنك الله أنت ومن يقف وراءك، ومن تطلب منه، خربتم مصر، البلد الذي كان يكسو الكعبة قبل مائة عام فقط، وبتسول الآن بفضلكم جميعاً بمن فيهم من تتوسل إليه الآن بهذا الطلب الغريب. لا حول ولا قوة إلا بالله، من يعتقد من الشعب أن كل ذلك مجرد ترهات لا عواقب لها، فقد فقد النخوة، والانتماء والكرامة. ألا يوجد هناك حدود لتمرير كل هذا التحقير للوطن؟