قضايا وآراء

يوسف إدريس وقصته القصيرة

هشام عبد الحميد
يوسف إدريس وشخصيته المثيرة الصاخبة- التواصل الاجتماعي
يوسف إدريس وشخصيته المثيرة الصاخبة- التواصل الاجتماعي
يوسف إدريس.. عبقري القصة القصيرة، والمثقف الكبير المنفلت من عقال الأعراف والتقاليد المجتمعية، نعم كان يوسف إدريس حالة فنية أدبية فكرية فريدة من نوعها، ولكنه في ذات الوقت، كان سلوكه الشخصي متطرفا في هواه، منفلتا في ردات فعله، طاووسيا إلى درجة الفجاجة والوقاحة والجنون.

وهو صاحب أكبر قدر من التجاوزات والخلافات التي ليس لها رابط ولا ضابط، فكان، على سبيل المثال لا الحصر، خلافه الشهير مع كرم مطاوع في مسرحية "الفرافير"، ما دعا إدريس إلى تحرير محضر لكرم في قسم البوليس، متهما كرم بخيانة النص المسرحي وعدم التزامه بشكل المسرحية الذي كتبت به.

وكذلك خلافه مع سعد أردش في مسرحية المخططين، فقد اعترض إدريس على إضافة أردش في نهاية المسرحية.

وكذلك سخريته غير المقبولة ولا المعقولة، عندما تم تشبيهه بالكبير تشيخوف، وقد سخر قائلا: "إن تشيخوف يحمرّ خجلا عندما يتكلم مع السيدات، أما أنا فعلى العكس زير نساء".

أيضا خلافه الشهير مع نجيب محفوظ حول أحقيته هو بجائزة نوبل، وأن نجيب فاز بها لأسباب سياسية، وأنهم أخطروه تلفونيا وبشروه بحصوله على الجائزة، ثم فوجئ بذهابها إلى محفوظ.

ولعل ما حدث بهذا المضمار يدعونا للتأمل، ففي بغداد التقاه صحفي عراقي، وبدأ لقاءه بسؤاله عن جائزة نوبل لمحفوظ، فما كان من إدريس إلا التهجم على شخص محفوظ، وصل حد استخدام الألفاظ النابية ونعته بأقذع الشتائم.

واستمر في غيّه حتى انتهت المقابلة الصحفية، وعدما نُشرت المقابلة في إحدى الصحف ثار وهاج وماج إدريس وتنكر لما قاله، واتهم الصحفي العراقي بأنه باحث عن الشهرة حتى ولو على جثث الحقيقة. ورفع دعوى قضائية إلا أنه تخلى عنها بعدما نشرت الصحيفة تفريغا للحوار المسجل بصوت إدريس.

ويظل إدريس لا يكف عن الشكوى والغضب وإثارة الزوابع التي لا ما تلبث أن تهدأ لتشتعل مرات ومرات، وهكذا لازمه هذا الصلف والغرور والبارانويا حتى آخر لحظات عمره.

هذه كانت قصة قصيرة عن يوسف إدريس ولكنها ليست من نبت الخيال، إنما عن حقيقة شخصيته المثيرة الصاخبة.
التعليقات (4)
نسيت إسمي
السبت، 17-06-2023 02:36 م
'' فن و ألوان (5) '' 1 ـ ("فرافير" يوسف إدريس مسرح شعبي مصري متجذر أم بريختية مقنعة؟) إبراهيم العريس باحث وكاتب يكتب: وحين نذكر مسرح يوسف إدريس لا شك أن العمل الأول الذي سيخطر في بالنا هو تحفته "الفرافير" وليس فقط لقيمة هذه المسرحية وقوتها في حد ذاتها، كما ليس فقط للسجالات البناءة التي أثارتها انطلاقاً من الطروحات السياسية والفكرية التي حملتها، وطبعاً ليس فقط أيضاً للسجال "الجمالي" الذي أثارته انطلاقاً من ربطها من قبل الكاتب بمسرح السامر الشعبي المصري فيما رأى مناوئوه أنها تنتمي إلى مسرح بريخت الملحمي قلباً وقالباً، بل إلى جانب ذلك كله انطلاقاً من أن إدريس شاء منها أن تكون، في عام 1964 الذي ظهرت فيه، فاتحة لحراك مسرحي جديد ربطه بسؤاله الكبير الذي طرحه حينها من حول عنوان دراسة بيان طويلة له، هو "نحو مسرح مصري". ولئن كان الكاتب سيقول في السياق إنه ليس عالماً أو خبيراً ليؤكد ما إذا كان ثمة في التاريخ القديم أو لم يكن، ما يمكن اعتباره مسرحاً مصرياً فرعونياً، فإنه يؤكد من ناحية أولى "أننا حين نتكلم عن المسرح عادة، نقصد ذلك المكان العالي ذي القبوة والخشبة والممثلين والروايات. وهذا مسرح صحيح ولكنه ليس كل المسرح. فللمسرح أشكال كثيرة متعددة ليس هذا النوع سوى واحدها فقط، مجرد شكل واحد تطور على يد الإغريق ثم جاء الدين المسيحي في أوروبا فقضى عليه وكبته باعتباره أحد أشكال الوثنية، ولكن حين خفت قبضة الدين عاد المسرح الإغريقي مرة أخرى في ما بعد العصور الوسطى وأصبح له شكسبيره ومولييره إلى آخر القصة. أما بقية الأشكال المسرحية "أشكال الفرجة كما سيقول إدريس بعد سطور" فهي موجودة في حياة كل شعب ولا بد أن تظل موجودة ويمكن جمعها تحت ظاهرة واحدة، ظاهرة بيولوجية حيوية تدفع الناس بعد انتهاء العمل وتلبية غريزة البقاء، إلى غريزة التجمع بلا سبب فردي أو ذاتي وإنما بتأثير الغريزة الجماعية في كل إنسان وتلبية لها". وهنا يستطرد إدريس قائلاً إن هذا التجمع سرعان ما يتحول إلى فرجة تبدو كشكل مسرحي عفوي مبتكر "يشبه أشكالاً مسرحية كثيرة الحدوث في حياتنا اليومية ... أشكالاً يمكننا اعتبارها لحظات مسرحية لا بد لها من أن تتطور بمرور الزمن متحولة إلى تراث وتقاليد" وهنا بيت القصيد بالنسبة إلى كاتبنا. هنا يتوجب البحث عن أصالة مسرح الفرجة الجماعية التي يريد إدريس أن ينظر لها فيقدم مسرحيته "الفرافير" كنموذج لها بل وبشكل أكثر تحديداً كـ"نموذج لمسرح السامر" الذي يعتبره من أكثر أشكال تلك اللحظات المسرحية حضوراً ونجاحاً في التجمعات الشعبية التي يشير إليها. وتبدو فكرة إدريس هذه طريفة ومشروعة بالتأكيد، ولكن يبقى السؤال: إذا كان لمسرح السامر هذه الجذور وتلك السمات وهذا الدور التلقائي في الحياة اليومية العفوية بخاصة لمجتمعات الفلاحين الذين يمارسون اللعبة غالباً في نوع من الارتجال، ماذا دهانا كي نتدخل في حياتهم هنا كمثقفين محترفين سالبين منهم هذه المتعة الفطرية؟ للوهلة الأولى يبدو الاعتراض منطقياً، لكن يوسف إدريس لا يتوقف هنا عنده حائراً بل نراه يؤكد أن مهمتنا ليست سلبه منهم بل أن نتعلم منهم كيف نصوغ أفكارنا "النخبوية" بأساليب ولغات يفهمونها فنتشارك معهم في المهمة التي بات على الفن أن يقوم بها اليوم! والحقيقة أن "الفرافير" تبدو مستجيبة تماماً لذلك "المشروع"، حتى وإن كنا نعرف أن تقديماتها المختلفة سواء داخل مصر أو خارجها ولعلها تكون المسرحية المصرية المنتمية إلى مسرح الستينيات الأكثر تقديماً في مدن عربية خارج مصر كانت دائماً تقديمات تقليدية "بورجوازية" تنتمي إلى العرض المسرحي التقليدي !. مهما يكن أفلم يقل إدريس إن غايتنا أن نتعلم من "الشعب" بأكثر مما نعلمه؟ . 2 ـ (كرم مطاوع .. أبرز رواد مسرح الستينات) إلتحق بأكاديمية الفنون في روما ثم عاد إلى مصر وقدم أول أعماله بمسرحية "الفرافير" عام 1964، ثم تبعها بمسرحية "ياسين وبهية" من تأليف الكاتب والشاعر المصري نجيب سرور، كذلك قدم مسرحية "الفتى مهران" عام 1965، وهي من تمثيله وإخراجه. دفعه حبه للفن ونبوغه المبكر فيه إلى التخلى عن المحاماة والحقوق، واتجه للدراسة فى معهد الفنون المسرحية ليتخرج فيه عام 1956، كما حصل على بعثة دراسية في إيطاليا، إذ كان أول دفعته، ونال درجته العلمية من الأكاديمية الوطنية للفنون المسرحية. قدم "مطاوع" فيلم "سيد درويش" عام 1966، وشاركته البطولة فيه الفنانة هند رستم، ثم قدم في عام 1967 فيلم "إضراب الشحاتين" والذي شاركته بطولته الفنانة لبنى عبد العزيز، إلا أنه انقطع عقبها عن السينما لمدة تصل إلى عشرين عاما، وكان أخر أعماله السينمائية دوره فى فيلم "المنسى" مع الفنان عادل إمام. تفرغ للمسرح وقدم سلسلة من الأعمال المسرحية المتميزة مثل: "الحسين ثائرًا، وإيزيس، وخشب الورد، والسؤال، وديوان البقر"، وغيرها من المسرحيات، كما قدم العديد من الأعمال الدرامية التلفزيونية، مثل : "الصبر في الملاحات، والأنصار، وإمرأة وثلاث وجوه، وأرابيسك، وبرديس، وأبو البنات، وجوارى بلا قيود، وأبو البنات، والطريق إلى القدس". حصل كرم مطاوع على وسام الفنون من الدرجة الأولى من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كما تم تكريمه في مهرجان قرطاج. 3 ـ (البحث عن طريق آخر 1992) فيلم تلفزيوني يعرض المشاكل العاطفية التي يواجهها الشباب و قصة حياة فتاة من أسرة عريقة تحب شابًا عاديًا و تجد عائلتها ترفضه. بطولة هشام عبدالحميد، شيرين سيف النصر، جلال الشرقاوي، شويكار، السيد راضي، ندى بسيوني، إخراج: شريف يحيى، تأليف: إحسان عبدالقدوس . 4 ـ (كتاب روجة كريج .. مسرحية) المؤلف: جورج كيلي 1981 .. المسرحية مسرحية إجتماعية في المقام الأول تعبر عن سخط المؤلف على ما كان يراه يجري في هذا الزمان، و يفلت منه الزمام ليخرجه عن سياق العمل الفني و يدفعه إلى إثارة موضوع قديم عقيم: أيهما أعلى قداراً، الرجل أو المرأة و هو موضوع لا طائل وراء الحديث فيه. 5 ـ (ألوان مع الشيخ الشعراوي) تحسن الصحة النفسية و المزاجية أبرزها اللون الأخضر أشد ما يكون راحة للعين، و هو لباس الجنة، أدب القرآن لا يعلمك أن تأخذ الصراخ ب الصراخ و لا الشتم ب الشتم، عش جمال الحياة في الإعراض عن هذه الفئة من البشر، الشوك يزرع أو تطير بذوره لوحدها و تنبت في بلدان غير بلدها الأصلي و لكن الحبوب و القطاني و أشجار الفواكه تختار للزراعة بدقة و هكذا الحياة أخضر و يابس و صلب و رطب إلخ .. في بعثة مصرية إلى سان فرنسسكوا في فندق فخم يوجد على ربوة .. أعجب الوفد المصري بالبناء و العمران الذي يوجد في ذلك الفندق! و أثناء دهشتهم! رأى فضيلة الشيخ محمد متوالي الشعراوي، إنبهار الوزراء المصريين! و قال لهم هذا ما أعد البشر للبشر .. و قال لهم خذوا هذه إيمانية و هي ما أوجد الخالق للمخلوق .. لا عين رأت و لا خطر على قلب بشر في الجنة إن شاء الله .. فما بالك إذا قال الله عز وجل عن الجنة "أعدت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت و لا أذن سمعت! .. و لا خطر على قلب بشر!" .. لو رآى أحدكم طرف الجنة لصلب ظهره من كثرة السجود .. "اللهم إني أسألك و ما قرب إليها من قول و عمل و أستغفرك ربي حتى يطمئن قلبي" .. من لاح له كمال الآخرة مات عليه فراق الدنيا .. الدنيا أهم من أن تنسى و لكن ليست هي الغاية .. الغاية الحقيقية ليس بعدها بعد .. أما التي بعدها هي مرحلة.
الكاتب المقدام
الثلاثاء، 13-06-2023 04:48 م
*** 2- الهجوم الكاسح الذي شنه كاتب المقالة هشام عبد الحميد على يوسف إدريس (العضو البارز في التنظيم السري "حدتو" الشيوعي)، والذي في كهولته "تم ضمه الى قائمة مشاهير كتاب الأهرام مع توفيق الحكيم ونجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس وثروت أباظة"، وقد وصف هشام إدريس: "بأنه استمر في غيه"، رغم أن ما ذكره من خلافات مع مخرجي بعض مسرحياته، هي من الخلافات المعتادة بين كتاب ومخرجي الأعمال الأدبية، واختلاف آرائهم عندما تتحول إلى عمل مسرحي أو سينمائي، وبعضهم من أساتذة هشام عبد الحميد، ومعروف عن هشام وفائه لأساتذته، فرأيه لذلك غير حيادي، كم أن ما انتقده عليه من قوله "بأن نجيب محفوظ قد فاز بجائزة نوبل لأسباب سياسية"، هو رأي لم ينفرد به يوسف أدريس، بل والأدهى أن تقرير اللجنة المانحة لجائزة نوبل لنجيب محفوظ قد اختصت بالذكر والإشادة رواية محفوظ "أولاد حارتنا" من بين مجمل أعماله الأدبية، وهي الرواية التي منع نشرها في مصر، لتعديها السافر على الأديان والأنبياء، ولمن يرى أننا مبالغون، فليرجع لقراءة نصها، المنشور على مواقع الأنترنت. والأغرب هو تجاهل هشام عبد الحميد لذكر الخلاف الأشهر ليوسف إدريس في أخريات حياته في عام (1986)، وهجومه الضاري وتعديه على الشيخ متولي الشعراوي رحمه الله، حيث وصفه بقوله: "يتمتع الشيخ الشعراوي بكل خصال راسبوتين"، وراسبوتين هذا هو راهب روسي أفاق مجدف، كان له نفوذ واسع في نهاية عصر الإمبراطورية الروسية، كما واصل إدريس هجومه المغرض على الشعراوي في كتابه: "فقر الفكر وفكر الفقر" حيث وصفه فيه: "بأن الشعراوي ممثل نصف موهوب"، وقد شعر إدريس في نهاية حياته، بانفضاض الناس من حوله، بعد أن كشف به ما في نفسه من حسد منه لما حازه الشعراوي من مكانة وشهرة، والأهم عدائه للعقيدة التي يمثلها الشعراوي.
الكاتب المقدام
الثلاثاء، 13-06-2023 04:04 م
*** 1- يوسف إدريس (1927 - 1991) شيوعي ماركسي متعصب، ومتطرف في شيوعيته حتى النخاع، وهو بخلاف بعض الشيوعيين العرب، الذين تبنوا هذا الفكر في شبابهم في مرحلة الدراسة، باعتباره دليلاً على ثقافتهم العالمية المزعومة، وقرينة على سعة اطلاعهم وتحررهم الفكري، وأفقهم المنطلق بدون حدود دينية أو أخلاقية، وكنوع من الوجاهة الاجتماعية، واكتساب الشهرة والمكانة بين الرفاق من زملاء المقهي أو البار، حسب الظروف والمزاج والبيئة المتاحة، ثم يهرطقون ويرتدون عنها في مرحلة الكهولة، أو بعد أن يروا أنهم لن يستطيعوا أن يحققوا من ورائها أي مكاسب شخصية ذات قيمة، وقد ظهر ذلك الانفضاض الماركسي العربي الجماعي بوضوح، في المرحلة التي تلت موت يوسف ادريس وانهيار الاتحاد السوفيتي الماركسي (1991)، الذي كان المصدر الأول للسبوبة والدعم المادي بمختلف صوره لهم، وبعد جفاف هذا المنبع الذي كان يدر عليهم المن والسلوى، ومنها شهادات الدكتوراة التي كانوا يهتبلونها من جامعات أولاد ماركس في الاتحاد السوفيتي وأوروبا الشرقية، لكي يتباهوا بها بين أقرانهم في بلادهم، وليضيفوا إلى ألقاب المفكر والمثقف والفنان الموهوب والكاتب والأديب والاشتراكي لقب الدكتور، فيزدادوا به زهواً بين أقرانهم، دعك من الزيارات المدفوعة الأجر إلى بلاد ماركس لحضور مهرجانات وندوات ومؤتمرات ولقاءات ودورات مفتعلة ومخطط لها، لتجنيدهم للعمالة لحساب الامبراطورية السوفيتية الماركسية، التي لم تكن تبخل على اتباعها وعملائها، وبجانبها تتيح لهم الغوص في متع حسية بين فتياتهم ونساءهم الشقراوات، الذين ألجأتهم الحاجة والفقر في العيش في بلهنية عالم الشيوعية، لبيع أجسادهن بثمن بخس للوافدين، بالإضافة إلى الجوائز والتكريم الذي كانوا يحظون به في الداخل والخارج من الرفاق، والنشر والترجمة والاهتمام الإعلامي، وقد بقي يوسف على حد علمي وفياً حتى مماته لعقيدته، مخلصاً لها ومؤمناً بها ومدافعاً عنها ومهاجماً لمناؤيها، وأظن أنه عندما يبعث مع الرفاق من بين الأجداث سيبحثون عن ماركس، وسيبحث ماركس عنهم، ويتحاورون ويختلفون ثم يتلاعنون بعدها، والله أعلم بعباده. ملحوظة: الأوصاف السابقة لا تخص السيرة الذاتية ليوسف إدريس على سبيل الخصوص، ولكنه تعميم لحال بعض الماركسيين العرب، كما كان بعضهم يروج بيننا بأن ماركسيتهم التي يؤمنون بها ليست معادية للأديان!!.. هكذا.
مصري
الثلاثاء، 13-06-2023 11:16 ص
قرات معظم كتب يوسف ادريس منذ زمن طويل هو كاتب حطم كل المبادئ و القيم ثم عن المقارنة بينه و بين نجيب محفوظ تجدهما وجهان لعملة واحدة و لكن الصياغة مختلفة و قد سالوا لماذا قصصك تدور معظمها عن الساقطات و بيوت الدعارة - مع انهم نسبة بسيطة جدا في اي مجتمع - فاجاب لو كتبت عن الحياة العادية فلن يكون هناك اي شئ مشوق يدعوا الناس لقرائتها