هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
#لبنان.. احتفالات بفوز الرئيس رجب طيب #أردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية https://t.co/aPcefNndES pic.twitter.com/bKCoM8I5zO— Anadolu العربية (@aa_arabic) May 28, 2023
أبراج في مدينة #لوسيل في #قطر تتزين بعلم #تركيا وصورة الرئيس رجب طيب #اردوغان بمناسبة فوزه ب #الانتخابات_الرئاسية .. pic.twitter.com/o4IfMZ3pZu— جابر الحرمي (@jaberalharmi) May 28, 2023
— الساهرة (@alsahera_ar) May 28, 2023
— Waed ge (@wamejn) May 28, 2023
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 28, 2023
ارتياح شعبي فلسطيني
عبر العديد من أبناء الشعب الفلسطيني عن ارتياحهم عقب الإعلان عن فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بولاية رئاسية جديدة، في الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة التركية التي جرت اليوم.
وشدد الطبيب أكرم جمعة، على أهمية هذه الانتخابات التي توازي ربما في حجمها نجاح أردوغان ومن خلفه الشعب التركي في إفشال انقلاب عام 2016، خاصة في ظل اجتماع الكثير من أحزاب المعارضة ضده، التي كانت مدعومة من الغرب شكل كبير وخصوصا من قبل أمريكا.
نقله نوعية
وأوضح في حديثه لـ"عربي21"، أن "أردوغان من المتوقع أن يرجع لنهجه في دعم القضية الفلسطينية وغزة لما قبل عام 2014"، معتبرا أن "فوز أردوغان هو مكسب كبير جدا للفلسطينيين".
ونبه جمعة الذي درس الطب في تركيا، أن "ما حدث اليوم في تركيا، هي نقله نوعية للقضية الفلسطينية، والفترة المقبلة سيكون الدعم التركي للشعب الفلسطيني وأكثر وضوحا وعلنية وخاصة ما يخص غزة".
من جانبه، رأي الدكتور أحمد الخضري، أن "فوز أردوغان، ليس فيه أي ضرر مطلقا للشعب الفلسطيني، لكن لن يكون فيه أي مكاسب إضافية"، مضيفا: "20 عاما وهو يعترف بالشرعية وبشكل مواز؛ قليل من الدعم المادي والسياسي".
ونبه في حديثه لـ"عربي21"، إلى أهمية أن "تكون تركيا في موقع متوسط من جميع الأطراف الفلسطينية"، لافتا إلى ضرورة "قيام تركيا-أردوغان بدعم وتعزيز الاقتصاد الفلسطيني عبر مشاريع مشتركة".
كما اعتبر الناشط الفلسطيني وائل أبو عمر، أن "نجاح أردوغان؛ هو نجاح لمسيرة دعم القضية الفلسطينية، ولمواقفه المشرفة تجاه المسجد الأقصى وفلسطين وقطاع غزة تحديدا، هذا الفوز، هو انتصار لكل المظلومين في العالم، لكل المهجرين من بلدانهم وقراهم".
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف في حديثه لـ"عربي21": "فوز أردوغان، هو انتصار لأمتنا الإسلامية، نصرة للحجاب والمساجد ونصرة للشعب السوري المهجر الذي احتضنته تركيا، وهو أيضا نصرة لتركيا على طريق أن تصبح قوة عالمية لا يستهان بها".
دعم القدس
بدوره، عبر الناشط جهاد قوس، من سكان القدس المحتلة، عن ارتياحه الكبير لفوز أردوغان، لأنه "نجاح ضد الكراهية والعنصرية، ونجاح لمسيرة دعم الشعب الفلسطيني واحتضان والأسرى المبعدين إلى تركيا".
ونوه في حديثه لـ"عربي21"، أن "أعداد المواطنين الأتراك في مدينة القدس، زاد في عهد الرئيس أردوغان، كما تعودنا على تواجدهم في المسجد الأقصى على مدار العام، وهذا يساهم في دعم صمود أهلنا في البلدة القديمة واقتصاد القدس المحارب من قبل السلطات الإسرائيلية".
ورأى أن "فوز أردوغان، هو إحياء للقضية الفلسطينية في المحافل والمؤسسات الدولية، وتواصل لدعم القدس المحتلة في المحافل الدولية"، مشددا على أهمية "مواصلة الدعم التركي للشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال منذ 75 عاما، وزيادة الدعم للقدس والمسجد الأقصى وحمايتهما من مخططات الاحتلال".
بدوره، قدر المحامي مروان البرش، أن "الفوز الرئيس أردوغان، يأتي في مصلحة تعزيز العلاقات بين الشعب الفلسطيني والتركي في كافة الجوانب والنواحي، علما أن هذه العلاقات هي امتداد طبيعي للعلاقات التاريخية بين الشعبين".
وأعرب في حديثه لـ"عربي21" عن أمله أن "ينعكس الفوز الجديد للرئيس أردوغان، على زيادة الدعم للقضية والحقوق الفلسطينية المشروعة، وخاصة في دعم مدينة القدس ومسجد الأقصى الذي يمر بمرحلة عصيبة وصعبة، وأن يكون كما كان دوما، سند قوي ومدافع عن حقوق ومصالح شعبنا في كافة المحافل الدولية".
كما رجح الشاب الفلسطيني محمد شعبان المقيم في غزة، أن "دعم تركيا والرئيس أردوغان، سكون أكثر وضوحا وتأثيرا في دعم القضية الفلسطينية خلال هذه الدورة، من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني على نيل حقوقه المشروعة".