قالت موران إنها أخذت على عاتقها حمل فلسطين في قلبها- تويتر
طرحت نائبة في البرلمان
البريطاني مشروع "قانون ذكرىالنكبة"، كما طرحت عريضة برلمانية في
الذكرى الـ75 للنكبة الفلسطينية، بالتزامن مع فعاليات عدة تقام في جميع أنحاء
بريطانيا لإحياء الذكرى.
وعُقدت ندوة في مقر البرلمان
البريطاني بلندن الاثنين، نظمتها اللجنة البرلمانية متعددة الأحزاب الخاصة بفلسطين، لإحياء ذكرى النكبة، وللحديث عن مشروع القانون الذي طرحته
النائبة عن حزب الديمقراطيين الأحرار، ليلى موران، في حين وقّع على العريضة
البرلمانية (Early Day Motion) عدد من
النواب حتى الآن.
— Seema Malhotra MP💙 (@SeemaMalhotra1) May 15, 2023
كما تحدث في الندوة السفير الفلسطيني في لندن، حسام زملط، الذي ذكّر بالمسؤولية التاريخية لبريطانيا في النكبة الفلسطينية، ووصف السياسة البريطانية تجاه القضية الفلسطينية بانها "مجرد كلمات"، مضيفا: "لا أرى أي فعل".
وكتبت موران، وهي من أصول
فلسطينية وتشغل منصب المتحدث للشؤون الخارجية في حزبها: "اليوم يسجل 75 عاما
منذ النكبة، عندما تم تهجير 750 ألف فلسطيني من بيوتهم. 5.5 مليون فلسطيني الآن
يتشاركون هذه الحالة (في المهجر) من سلب المُلكية، بينهم عائلتي".
وقالت موران لموقع "جويش نيوز" بعد عرض مشروعها: "أخذت
على عاتقي، كجيل تالٍ، حمل فلسطين في قلبي وأن أعمل كل ما أستطيع لحماية مستقبلها".
وأضافت: "لهذا طرحت
مشروعي، قانون ذكرى النبكة (..). أدعو الحكومة لبدء فصل جديد، بإحياء ذكرى المأساة، والاعتراف بمسؤولية المملكة المتحدة التاريخية في المنطقة".
ويدعو مشروع القانون الحكومة
البريطانية "لتشجيع ومنح التسهيلات لإحياء ذكر النكبة سنويا".
أما العريضة، فقد جاء فيها: "15
أيار/ مايو 2023 يسجل 75 عاما منذ تهجير أو فرار 750 ألف فلسطيني من فلسطين في ما يعُرف
الآن بالنكبة".
وفي المقابل، تتحدث العريضة عن
"800 ألف يهودي فروا أو طُردوا من الدول العربية، ابتداء من العام 1948"،
بحسب العريضة.
وتدعو العريضة الحكومة
البريطانية "للاعتراف الفوري بدولة فلسطينية مستقلة؛ ستساعد في إعادة الروح لعملية
السلام"، كما تحث الحكومة على "مواصلة تبني حل الدولتين وسلام دائم في
المنطقة".
وسبق أن طرحت موران، في آذار/ مارس الماضي، مشروع قانون على البرلمان للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، بالتزامن مع نقاش في البرلمان البريطاني حول "تطرف الحكومة الإسرائيلية" تجاه الفلسطينيين،حيث تحدث نواب من مختلف الأحزاب حينها عن غياب المحاسبة تجاه إسرائيل، ودعوا إلى تطبيق القانون الدولي وإنهاء الاحتلال والاستيطان "غير القانوني".
وفي ويلز، أقيمت في مقر البرلمان
المحلي فعالية، تحدث فيها زملط. وقا: "النكبة ليست
شيئا نحيي ذكراه.. النكبة شيء نعيشه جيلا بعد جيل". وخاطب زملط البرلمانيين
الحاضرين قائلا: "ندعوكم لدعم القانون الدولي و(اتخاذ) إجراءات".
وأضاف: "إنه يوم عظيم..
لماذا؟ لأنه بداية حقيقية للاعتراف الحقيقي بالنكبة، ولجعل إنكار النكبة جريمة".
وفي السياق ذاته، سيُعرض فيلم
الطنطورة، الذي يتضمن شهادات لجنود إسرائيليين حول مجزرة الطنطورة في فلسطين عام
1948.
وسيقام العرض الذي دعا إليه المركز
الدولي للعدالة للفلسطينيين (ICJP) في مقر الأكاديمية البريطانية لفنون الأفلام والتلفزيون (بافتا) المرموقة،
في 22 أيار/ مايو الجاري.
ويعتمد الفيلم على الشهادات
التي جمعها الباحث الإسرائيلي تيدي كاتس من جنود مشاركين في المجزرة في البلدة
الفلسطينية. ويتضمن الفيلم الذي أخرجه المخرج الإسرائيلي ألون شوارتز لقطات
أرشيفية من القرية.
معرض
وفي السياق ذاته، تشهد صالة
"P21 Gallery" معرضا وأنشطة لإحياء ذكرى النكبة. ويحمل
المعرض اسم "رياضيات النكبة الفلسطينية 75".
ويتضمن المعرض عروض فيديو، إلى جانب الصور والمواد المطبوعة لعدد من الفنانين. ويستمر المعرض الذي افتتح في 11 من هذا الشهر، حتى 10
حزيران/ يونيو القادم.
أخيرا بدأ الجيل الثالث من النكبة يحفر بأظافرة في أماكن لها ثقلها سياسيا لالقاء الضوء بان قضية الشعب الفلسطيني ما زالت باقية ولن تموت الا برحيل غجر العالم الأوروبي من الرحيل وانقشاعهم التام عن ديارنا ,,, لا يكفي أن تقولوا النكبة وبدون تفسيرها لمن يسمعكم فهي تعني أنها أكثر المعاني تحمل شقاء ومعاناة غاية بالصعوبة والظلم وصدمة وكارثة أعلى مما يحتملها البشر وهي مازالت باقية ونزيف مستمر والعالم الغير حر والغير منصف خصوصا من كانوا سببها لا يبالون ولا يحركهم ساكنا ولن يرف لهم جفن خوفا ورعبا ممن يسيطر على كل الرؤوس االعالمية لخاوية من الاحساس والمسؤلية
أرفض وأستنكر من بعض تصريحات قميئة من يطالب بحقه الناقص مثل مطالبة بأعادة بيوتنا وممتلكاتنا منذ عام 1967 هذه المطالب وسقفها المتدني هي التي مد بها البعض العنجهة والصلف من اللص السارق لوطننا فكلما نقص سقف الحق للحصول على حقة تمادي الصلف والفجور والقوة العسكرية من قبل هؤلاء الأوغاد سارقي التاريخ والأوطان وحتى القبور ووصل بهم التعدي على تراثنا ومأكلنا وملبسنا ولم يبقى الا أن يسرقون لغتنا ,,,
قبل عدة أسابيع هناك شخصية يهودية تعمل بحقل السيناريو والمسرح عرض مسرحية في عاصمة أوروبية كانت تدور حول عائلتي شخصيا كنموذج عما حل بنا من هذه النكبة وحينما تأكدت بأنه لا يقيم ولا يعيش بفلسطيننا وافقت على المقابلة رغم أن المسرحية تشرح وتصب في مصلحة قضيتنا لأنه لا يقيم بفلسطين الكيان الصهيوني الغجري ولقد قابل أثناء جمعه لخامة مسرحيته عمي من الجيل الأخير الذي عايش النكبة رغم صغر سنه وصور ونشر بيوتنا التي استولى عليها الغازي الصهيوني ,,اسألي الملك تشارلز لماذا تم دفن عمته بعد موتها بعشرات السنين الى القدس ولماذا يحرص على زيارتها كل عام لكي يقدم الولاء والشكر لنتن ياهو على هذا الكرم الغير مشروع فهو يبارك ويثني على كرم اللصوص نفس منطق وفكر بريطانيا حينما قام بلفور اليهودي الصهيوني بمنح فلسطين لهم وبريطانيا أصلا كانت محتلة بدون وجه حق