مع استمرار
العدوان
الإسرائيلي على قطاع
غزة المحاصر إلا أن مظاهر الحياة لم تختف من شوارع
القطاع التي تدب فها حركة نشطة للمواطنين مع حذر شديد من غدر
الاحتلال.
وشهدت صلاة
الجمعة التي حضرتها "عربي21" حضورا كبيرا لم تشهده في الجمع العادية،
حيث امتلأت المساجد بالمصلين من مختلف الأعمار.
وتحدث خطيب الجمعة عن فضل الرباط في أرض
فلسطين
وسواحلها وفي غزة، التي تواجه العدوان الإسرائيلي بإمكانيات محلية، نجحت في إرباك
الاحتلال وإحداث حالة رعب لدى المستوطنين.
وشدد الخطيب
على أهمية الالتفاف الجماهيري والشعبي حول المقاومة الفلسطينية التي تسعى جاهدة للرد على العدوان الإسرائيلي ووقفه، وذلك بحماية ظهرها والدعاء لها بالسداد
والتوفيق في صد العدوان وكنس الاحتلال، مؤكدا أن مصير الاحتلال إلى زوال.
اظهار ألبوم
وفور الانتهاء
من صلاة الجمعة، توجه العديد من المواطنين إلى شراء ما يلزم أسرهم من الاحتياجات
الأساسية، وهو أمر معتاد عقب كل صلاة جمعة في الأيام العادية، لكنه في ظل العدوان،
يعكس روح التحدي والقوة التي تميز الشعب الفلسطيني في تصديه للعدوان على القطاع،
كما يظهر التعاون والتكافل بين الجميع، وهو ما يلمسه المتابع من خلال تفقد بعض
الجيران لبعضهم.
واستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه
العسكري واستهداف المواطنين الفلسطينيين في القطاع، ما أدى إلى ارتفع عدد الشهداء
الفلسطينيين إلى 33 شهيدا بينهم أطفال ونساء إلى جانب عشرات الجرحى.
اظهار أخبار متعلقة
وكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الخميس
والجمعة، من غاراته المدمرة التي طالت مختلف مناطق القطاع وأحدثت دمارا كبيرا في
المناطق والمنازل المستهدفة، ما أدى إلى سماع أصوات انفجارات ضخمة وانقطاع
الكهرباء عن العديد من المناطق القريبة من القصف وخاصة وسط القطاع، فيما واصلت
المقاومة عملية "ثأر الأحرار" بإطلاق رشقات صاروخية صوب القدس المحتلة، وتل
أبيب والمستوطنات القريبة من القطاع ردا على العدوان.