أكد رئيس الوزراء
القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن دعم
الفلسطينيين وصمودهم على رأس أولويات بلاده.
جاء ذلك في مقابلة على التلفزيون القطري، أشار فيها إلى أن بلاده سعت لمنع التصعيد في الأراضي الفلسطينية خلال شهر رمضان الكريم.
وتابع بأن ما جرى من انتهاكات إسرائيلية خلال شهر رمضان في القدس، يعد إنذارا خطيرا، من خلال فرض واقع جديد لتغيير المكانة التاريخية للمسجد
الأقصى، وهو أمر غير مقبول.
وشدد على أنه إذا كانت الدول العربية والإسلامية صمتت على التصرفات الإسرائيلية، فإن القضية الفلسطينية لن يكون لها قيمة إذا فقدنا المسجد الأقصى.
وأشار إلى اعتداء جنود
الاحتلال على المصلين في المصلى القبلي بالمسجد الأقصى، واصفا ما جرى بأنه "وحشي وهمجي".
وأكد أن العالم يتعامل بـ"ازدواجية معايير" حيال ما جرى في المسجد الأقصى المبارك مؤخرا من انتهاكات.
وكان بن عبد الرحمن آل ثاني، كتب في تغريدة على "تويتر"، أن "الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين فيه، أمر لا يمكن القبول به".
وأضاف: "الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ومحاولة تغيير الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى، عبر منع الاعتكاف، والاعتداء على المصلين، وتطبيع الاقتحامات، وصولاً للفصل الزماني أو المكاني في المسجد، هو أمر لا يمكن القبول به".
وتابع: "يجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه حماية حقوق الشعب الفلسطيني".
وتشهد الأراضي الفلسطينية توترا، عقب إقدام شرطة الاحتلال على اقتحام المسجد الأقصى في 5 نيسان/ أبريل، والاعتداء على المصلين داخله بالضرب وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ومنعهم من الاعتكاف فيه.
وأدّت اقتحامات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتكررة للأقصى إلى توتر واشتباكات في أنحاء الأراضي الفلسطينية والداخل المحتل، بالإضافة إلى إطلاق قذائف صاروخية من لبنان وغزة وسوريا.