أعلن رئيس مجلس إدارة "
ميتا"،
مارك زوكيبرغ، عزم الشركة إلغاء 10 آلاف وظيفة إضافية، بعد أقل من 6 أشهر على تسريح
11 ألف موظف من الشركة الأم لمنصتي
فيسبوك وإنستغرام.
وقال زوكيبرغ، في بيان، إن الشركة العملاقة ستلغي خمسة آلاف منصب شاغر
حاليًا، والتي لن يتمّ توظيف أشخاص فيها بعد الآن، مشيرا إلى أن الكشف عن لائحة
المناصب المعنيّة بهذا الإجراء سيتمّ أواخر نيسان/ أبريل، على أن تُطبّق إعادة
الهيكلة بحلول نهاية العام.
ونبه إلى أن الشركة ستبطئ وتيرة
التوظيف، بالتزامن مع إلغاء الوظائف، متوقعا أيضا "إلغاء مشاريع لا تحظَ
بالأولوية".
وبحسب الإعلان الجديد، ستكون شركة ميتا
قد خفّضت عدد موظفيها بنسبة 24 بالمئة.
اظهار أخبار متعلقة
وبرر زوكيبرغ القرار بأنه يجعل "ميتا"
شركة تكنولوجيا أفضل، ويساعد على تحسين الأداء المالي في بيئة صعبة، لكي تتمكن الشركة
من تطبيق رؤيتها طويلة الأمد.
وكرر زوكيبرغ وهو أحد مؤسسي فيسبوك،
المصطلح الذي استُخدم عند عرض النتائج السنوية للمجموعة مطلع شباط/ فبراير، قائلًا
إن 2023 يجب أن يكون "عام الفعالية" بالنسبة لميتا.
وكانت المجموعة قد أعلنت تجميد مناصب
حتى أواخر آذار/ مارس 2023.
اظهار أخبار متعلقة
وتعاني "ميتا" منذ العام
الماضي من تباطؤ في الإعلانات الإلكترونية، وتزايدت حدة الأمر منذ تعديل نظام
تشغيل هواتف "آي فون" (آي أو إس)، التي لم تعد تسمح للمنصّة بجمع كمية
البيانات التي كانت تجمعها سابقًا عن مستخدميها.
ويواجه موقع فيسبوك وتطبيق إنستغرام
منافسة تتزايد حدّتها أكثر فأكثر، خصوصًا من جانب منصّة تيك توك لمقاطع الفيديو.
إضافة إلى ذلك، تعاني ميتا على غرار
قطاع التكنولوجيا كله، من ارتفاع معدّلات الفائدة.
انكمش حجم أعمال ميتا بنسبة 1%، وبلغ
116,6 مليار دولار عام 2022.