شارك عشرات المقاومين
الفلسطينيين في
مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة في عرض عسكري، خلال تأبين فلسطينيين استشهدوا
برصاص
الاحتلال الإسرائيلي، فيما يواصل الأسرى التصعيد ضد قرارات سجون الاحتلال الجائرة بحقهم.
ونزل المقاومون الملثمون إلى الشوارع
في المخيم، واصطفوا على منصة فعالية التأبين، بحسب ما أظهرت صور ومقاطع مصورة على
مواقع التواصل الاجتماعي.
وتظهر الصور عصبات وضعها المسلحون على
رؤوسهم تشير إلى كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس التابعة
لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب الأقصى المحسوبة على حركة فتح.
اظهار أخبار متعلقة
وردد المسلحون الملثمون معا قسما جاء
فيه: "نقسم أن نحافظ على دماء الشهداء، ولن يقسمنا إلا الدم، تموت الفصائل
ويبقى دم الشهيد، عاشت كتيبة جنين وكتائب القسام وكتائب الأقصى".
وقال متحدث ملثم من سرايا القدس:
"مقاومتنا ستظل ضاغطة على الزناد، لن يقبل شعبنا المساس بها تحت أي ظرف من
الظروف".
إصابة مستوطن في الخليل
أصيب مستوطن فجر السبت في عملية إطلاق نار، قرب مستوطنة حجاي، جنوب الخليل.
وقالت وسائل إعلام عبرية: إن المستوطن أصيب أثناء قيادته مركبة على الطريق
الاستيطاني رقم 60، بعد تعرضها لإطلاق نار.
وتمكن منفذو العملية من الانسحاب من المكان.
والأحد الماضي، قتل مستوطنان بعملية إطلاق نار نفذها فلسطيني في بلدة
حوارة جنوب نابلس، بعد أيام من ارتكاب جيش الاحتلال مجزرة في البلدة القديمة في المدينة، استشهد إثرها 11 فلسطينيا.
عصيان
في سجون الاحتلال
على جانب آخر، يواصل الأسرى داخل سجون
الاحتلال، خطوات العصيان والاحتجاج لليوم التاسع عشر على التوالي، رداً على
إجراءات إدارة السجون والوزير المتطرف في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير بحقهم.
ونقلت وكالة "صفا"
الفلسطينية عن مكتب إعلام الأسرى، أن الخطوات الاحتجاجية تشمل، ارتداء ملابس السجن
"الشاباص" من الصباح وحتى الساعة الرابعة بعد العصر.
وكانت خطوات سابقا تمثلت في إرجاع
وجبات الطعام ورفض استلامها في كافة السجون، احتجاجاً على الإجراءات الأخيرة
بحقهم، وتضامناً مع أسرى سجن النقب.
وقالت "لجنة الطوارئ الوطنية
العليا للحركة الوطنية الأسيرة" إن تشريعات حكومة الاحتلال لن تنال من عزيمة
الشعب الفلسطيني بما في ذلك الأسرى.
وفرضت إدارة سجن النقب الأربعاء الماضي،
إجراءات عقابية جديدة تمس حقوق الأسرى الإداريين.
وقالت هيئة الأسرى أن شرطة إدارة سجن
إيشل اعتدت على الأسير زكريا الزبيدي، ونتج عن الاعتداء عليه تضامن عدد كبير من
الأسرى المعزولين الذين قرروا خوض إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على هذه السياسة.
استمرار إدانات الاعتداء على حوارة
وفي ما يتعلق بإدانة الهجوم على بلدة حوارة
الفلسطينية، أعرب البرلمان العربي عن استهجانه واستنكاره الشديدين، للتصريحات
العنصرية التحريضية الصادرة عن وزراء حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، والداعية
إلى تدمير بلدة حوارة جنوبي نابلس.
وطالب البرلمان العربي، الجمعة، المجتمع
الدولي ومجلس الأمن الدولي والإدارة الأمريكية، بالتدخل الفوري والعاجل للضغط على
سلطة الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا إلى "وقف الخطوات الأحادية
التي تقوّض حل الدولتين، والإجراءات الاستفزازية التي تدفع نحو مزيد من التوتر".
اظهار أخبار متعلقة
وطالبت بضرورة "إنهاء حملات
التصعيد من قبل حكومة اليمين المتطرف ومليشيات المستوطنين".
ورحبت الخارجية الفلسطينية بالمواقف الدولية المنددة
بدعوة وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، إلى محو قرية حوارة
الفلسطينية، شمال الضفة الغربية.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة
التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، في تغريدة: "نرحب بردود الفعل الدولية على
تصريحات الإرهابي سموتريتش".
وطالب بـ"ارتقاء الأقوال إلى
أفعال، وذلك بالحماية الدولية لشعبنا من بطش المحتلين وقطعان المستوطنين، وتطبيق
قرارات الشرعية الدولية".