دعا مفتي
سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، من سماهم "الملحدين"، إلى
التأمل في نجاة أشخاص من تحت أنقاض
الزلزال في
تركيا وسوريا، بعد أيام من حدوثه.
وقال الخليلي
في تغريدة عبر "تويتر": "كم من آية بينة تتلألأ نورًا يتعامى عنها المبطلون من
الملاحدة والماديين، وكفى بما ظهر أخيرًا في الزلزال الذي حدث في تركيا وفي
سوريا
من خروج أناس من تحت الأنقاض بعد أيام عاشوها في تلك الظلمات".
وأضاف: "ما
كان يصلهم إليها طعام ولا شراب ولا هواء، وقد خرجوا أحياء".
وأكد أن نجاة
الأشخاص من تحت أنقاض الزلزال تكفي لتكون "آية بينة على أن كل شيء مصرف بأمر
الله، وأن الأسباب لا تفضي إلى مسبباتها إلا بقدره تعالى، ولكن الملحدين يجحدون ما
هو أظهر من الشمس في رابعة النهار".
اظهار أخبار متعلقة
وشهدت عمليات
الإنقاذ والبحث عن الناجين من تحت أنقاض الزلزال المدمر "معجزات" بخروج
أناس أحياء بعد مضي أكثر من 296 ساعة، كما سجلت الفرق نجاة العشرات خلال الأيام
الماضية رغم انقضاء الساعات المنقذة للحياة والمقدرة بنحو 72 ساعة.
وأعلن رئيس
إدارة الكوارث والطوارئ التركية "أفاد"، يونس سيزر، عن ارتفاع عدد وفيات
الزلزال جنوب البلاد إلى 40 ألفا و689 شخصا.
ولفت إلى وقوع
5700 هزة ارتدادية عقب الزلزال المزدوج الذي ضرب ولاية كهرمان مرعش يوم 6
فبراير/ شباط الجاري.
من جهته أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه،
أن عدد المصابين الذين يتلقون العلاج في مشافي الولايات العشر المتضررة، بلغ 6
آلاف و108 أشخاص.
وأوضح في
تصريح من مركز التنسيق التابع لـ"أفاد" بولاية هطاي، أن إجمالي عدد
المصابين الذين يتلقون الرعاية الصحية في جميع الولايات بلغ 21 ألفا و859 شخصا، مشيرا إلى
استكمال علاج 13 ألفا و612 شخصا.