أعلنت
تركيا الاثنين، أن عدد قتلى
الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد، وصل إلى 2.921 شخصا، فيما بلغ عدد المصابين 15 آلاف و834.
وأكد نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي أن 52 ألف شخص من المنكوبين يعيشون في مراكز الإيواء، مشيرا إلى أن الزلزال أخرج 6 مولدات كهرباء رئيسية عن الخدمة.
وفي وقت سابق ذكرت إدارة الكوارث "أفاد"، أن عدد البنايات التي انهارت جراء الزلزال بلغت 6 ألاف و217، مشيرة إلى أنها تمكنت من إخراج 7840 مواطنا من تحت الأنقاض.
وبلغ عدد الهزات الارتدادية نحو 147 في ولاية قهرمان مرعش، ثلاثة منها بلغ قوتها 6 درجات.
وارتفعت حصيلة الضحايا في عموم
سوريا (مناطق سيطرة النظام والمعارضة)، إلى 1389 قتيلا ونحو 3 آلاف مصاب، جراء الزلزال.
ودعا الرئيس التركي الدول الراغبة في
مساعدة بلاده بعمليات الإنقاذ، إلى التنسيق مع إدارة الطوارئ والكوارث التركية
"آفاد"، مؤكدا تلقي عروض مساعدة من 45 دولة إلى جانب دول
"الناتو" والاتحاد الأوروبي.
وأضاف: "زلزال مرعش الذي وقع فجر
اليوم (الاثنين)، يعد أكبر كارثة عشناها منذ زلزال أرزينجان عام 1939".
اظهار أخبار متعلقة
وأشار إلى أنه كلف 10 ولاة للعمل على
مساعدة الولايات العشرة المتضررة جراء الزلزال، لافتا إلى أن الحكومة التركية تحركت
عبر كافة مؤسساتها على الفور منذ لحظة وقوع الزلزال.
وأطلقت القوات المسلحة التركية
"ممر المساعدة الجوية" لنقل فرق البحث والإنقاذ إلى منطقة الزلزال الذي
ضرب جنوب البلاد فجر الاثنين.
وبدأت طائرات نقل تابعة للجيش التركي
بنقل فرق البحث والإنقاذ ومعداتهم إلى الأماكن المنكوبة، وتقوم طائرات إسعاف
بتنفيذ مهام في إطار "ممر المساعدة الجوية".
وفي تصريح للأناضول، أكد أكار استنفار
مؤسسات الدولة لتقليص أضرار الزلزال وتضميد الجراح والوصول إلى المواطنين العالقين
تحت الأنقاض.
ولفت إلى تشكيل خلية أزمة في وزارة
الدفاع إثر الزلزال لتقديم المساعدات اللازمة.
وأرسلت عدة دول في الاتحاد الأوروبي،
فرق بحث وإنقاذ إلى تركيا لمؤازرتها في مواجهة آثار الزلزال الذي ضرب ولاية قهرمان
مرعش فجر الاثنين.
وأعلنت الحكومة السورية المؤقتة مناطق
عملها في الشمال السوري منطقة منكوبة، إثر الزلزال الشديد الذي ضرب المنطقة فجر
اليوم الاثنين 6 /2/ 2023، مناشدة كل المنظمات الدولية والإنسانية تقديم المساعدة
العاجلة للمناطق التي تضررت جراء الكارثة وسط ظروف مناخية قاسية.
وارتفع عدد القتلى في عموم سوريا إلى ألف و504 والمصابي إلى 3.548.
وتبقى الحصيلة مرشحة للارتفاع إذ لا
تزال مئات الأسر تحت أنقاض المباني التي دمرها الزلزال، وتتوزع معظمها في الولايات
الجنوبية لتركيا والمحافظات الغربية والشمالية الغربية لسوريا.