نشرت وكالة
الفضاء الأمريكية
"
ناسا"، صورة جديدة تظهر وجه دب مرسوم على سطح كوكب
المريخ، التقطتها كاميرا
عالية الدقة على متن المركبة المدارية لاستطلاع المريخ "مارس ريكونيسانس
أوروبيتر".
وأظهر تحليل للصورة أجرته جامعة
أريزونا الأمريكية، أن "أنف" الدب عبارة عن تل على شكل الحرف "V"، وحفرتين للعينين
ونمط دائري متصدع الأطراف للرأس.
ورأى
باحثون من جامعة أريزونا الأمريكية أن البنية التي تشبه أنف الدب هي فتحة بركانية
أو تراكم من الطين. وكذلك يشتبهون في أن المواد التي ترسبت فوق الفالق قد تكون
حمماً بركانية أو طيناً.
ورجح الباحثون أن تكون الدائرة التي
تمثل الرأس، وهي "الشق الدائري" بحسب تسمية الجامعة، ناتجة عن استقرار
الرواسب فوق فوهة صدمية مدفونة، بحسب صحيفة "
واشنطن بوست".
اظهار أخبار متعلقة
وقال
العلماء إن المشاهدين قد يرون وجه الدب بفضل ظاهرة تسمى "الباريدوليا"،
وهي ظاهرة نفسية يستجيب فيها العقل لمحفز عشوائي بشكل يدفع الناس إلى مشاهدة أشكال
محددة وواضحة وقابلة للتفسير في الصور أو الأصوات أو الأحداث العشوائية، بحسب ما
نشر موقع سبيس.كوم.
وفي
أيار/ مايو 2022، رصد مسبار "مارس كوريوزيتي" التابع لوكالة ناسا،
تشكلاً صخرياً غريباً على سطح المريخ يشبه "ممراً لكائنات فضائية" على
الكوكب الأحمر.
وأشار
العلماء حينها إلى أن تلك الملامح الصخرية قد تكون تشكلت بفعل التكسر الطبيعي
الناجم عن الضغط على غرار الأنشطة الزلزالية.
وفي
آذار/ مارس العام الماضي، رصدت المركبة الفضائية "كيوريوسيتي" تشكيلات
صخرية تشبه شكل الزهرة على سطح المريخ.
وتدور
مركبة "مارس كوريوزيتي" حول المريخ كل 112 دقيقة، وتحلق من حوالي 255
كيلومترًا فوق القطب الجنوبي إلى 320 كيلومترًا فوق القطب الشمالي.
وتساعد
المركبة الفضائية بمجموعة أدواتها علماء ناسا على دراسة الغلاف الجوي للمريخ وطقسه
ومناخه، وكيفية تغيره بمرور الوقت، إضافة إلى البحث عن أدلة على وجود المياه،
والجليد، والتضاريس المعقّدة، واستكشاف كذلك مواقع الهبوط المستقبلية للبعثات
الأخرى.