علوم وتكنولوجيا

"ناسا" تكتشف كوكبا بحجم الأرض على بعد 100 سنة ضوئية

العلماء يحاولون معرفة ما إذا كان الكوكب به مقومات ليصلح للحياة- ناسا
العلماء يحاولون معرفة ما إذا كان الكوكب به مقومات ليصلح للحياة- ناسا
رصدت بعثة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، كوكبا بحجم الأرض، يدور حول نجم صغير، على بعد 100 سنة ضوئية، ويطلق عليه اسم TOI 700 E.

وهذا الجرم هو الرابع الذي يتم اكتشافه يدور حول النجم القزم الصغير،  والكواكب التي اكتشفت بواسطة القمر الصناعي الماسح للكواكب الخارجية العابرة في مهمة لناسا.

وهناك كوكب آخر في النظام الشمسي، اكتشف في عام 2020 واسمه TOI 700 D وهو أيضا في حجم الأرض. وكل تلك الكواكب الخارجية موجودة في المنطقة الصالحة للحياة بالنسبة لنجومها، أو على بعد مسافة مناسبة من النجم، التي من المحتمل أن توجد المياه السائلة على أسطحها.

ويشير احتمال وجود ماء سائل، إلى أن الكواكب نفسها يمكن أن تكون، أو ربما كانت ذات يوم، صالحة للعيش مدى الحياة.

وتم الإعلان عن اكتشاف الكوكب الرابع، الثلاثاء، خلال الاجتماع 241 للجمعية الفلكية الأمريكية في سياتل، وتمت الموافقة على نشر دراسة حول الكواكب الخارجية، من قبل مجلة الفيزياء الفلكية.

وقالت إميلي جيلبرت، مؤلفة الدراسة الرئيسية الزميلة في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا في باسادينا بكاليفورنيا في بيان: "هذا واحد من الأنظمة القليلة التي نعرف عنها، ويضم كواكب متعددة وصغيرة ومناطق صالحة للسكن".

اظهار أخبار متعلقة


وأضافت: "هذا يجعل نظام TOI 700 احتمالا مثيرا لمتابعة إضافية، فالكوكب E أصغر بحوالي 10 بالمئة من الكوكب D، لذلك يوضح النظام أيضا كيف تساعدنا عمليات الرصد الإضافية التي قامت بها مهمة TESS ، في العثور على عوالم أصغر وأصغر".

وتعتبر النجوم القزمة الصغيرة مثل TOI 700 شائعة في الكون، وقد تبين أن العديد منها يستضيف كواكب خارجية في السنوات الأخيرة، مثل نظام TRAPPIST-1 وكواكبه الخارجية السبعة التي سيرصدها تلسكوب جيمس ويب الفضائي.

أما الكوكبان الموجودان في المنطقة الصالحة للسكن هما ،D و E، ولهما مدارات أطول تبلغ 37 يوما و28 يوما، على التوالي، لأنهما بعيدان قليلا عن النجم، في حين يتواجد الكوكب E المكتشف حديثا بين الكوكبين C و D.

ومن جانبه، قال المؤلف المشارك في الدراسة بن هورد للكواكب، في بيان: "إذا كان النجم أقرب قليلا أو الكوكب أكبر قليلا، ربما تمكنا من اكتشاف TOI 700 E في السنة الأولى من مهمة TESS، لكن الإشارة كانت باهتة للغاية، لدرجة أننا احتجنا إلى عام إضافي لمراقبة عبور الكواكب للتعرف عليها".
التعليقات (0)