رياضة دولية

هذا ما تمتم به ميسي أثناء ركلة التتويج الحاسمة بالمونديال

همس ميسي بالإسبانية: "Puede ser hoy, abu"- سبورت7 / تويتر
همس ميسي بالإسبانية: "Puede ser hoy, abu"- سبورت7 / تويتر
كشفت تقارير صحفية ما تفوه به النجم ليونيل ميسي قبل لحظات من تسجيله ركلة الترجيح الحاسمة التي توجت منتخب بلاده الأرجنتين بلقب كأس العالم 2022 في قطر.

وقاد ميسي، 35 عاما، منتخب التانغو إلى انتصار تاريخي على فرنسا في نهائي مونديال قطر بركلات الترجيح في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ليقتنص "البرغوث" لقب المونديال في المحاولة الخامسة، بعد ظهوره لأول مرة بمونديال 2006 في ألمانيا.

وفي ذكرى مرور شهر على المباراة النهائية للمونديال في 18 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، كشف موقع "جول" الشهير، الثلاثاء، ما تفوه به ميسي، الذي سجل ركلة الترجيح الأولى للأرجنتين، قبل لحظات من تسديد زميله غونزالو مونتييل ركلة الترجيح الحاسمة التي أهدت الأرجنتين اللقب.

وقبل لحظات من تسجيل ركلة الترجيح الحاسمة تفوه ميسي بكلمات مقتضبة في دعاء يبدو أنه كان يتفاءل به، من أجل تحقيق اللقب الذي طال انتظاره.

وذكر الموقع أن ميسي نظر إلى السماء وقال "صلاة مقتضبة" مخاطبا جدته الراحلة، سيليا أوليفيرا كوتشيتين، التي لعبت دورا مهما في طفولته، قبل وفاتها عام 1998.

وحسب ما كشف موقع "جول"، فقد همس ميسي بالإسبانية: "Puede ser hoy, abu" وهي تعني: "يمكن أن يكون اليوم.. جدتي"، وكان يقصد متضرعا أن التتويج بلقب المونديال، الذي طالما حلم به، قد يكون الآن.

وغالبًا ما يحتفل ميسي بعد تسجيل الأهداف برفع ذراعيه إلى أعلى، والتطلع نحو السماء متذكرا جدته الحبيبة.

وكانت سيليا من أقنتعت مدربا أرجنتينيا في روساريو، مسقط رأس ميسي، بالسماح لحفيدها بلعب الكرة ضد أطفال أكبر سنًا، رغم قصر قامته وضعف بنيته في ذلك الوقت، قبل أن ينتقل إلى أكاديمية الناشئين في برشلونة "لاماسيا" عام 2001، ليبدأ مسيرة أسطورية في عالم الكرة توجها بلقب المونديال، ولا تزال مستمرة حتى اليوم.

ويلعب ميسي حاليا في صفوف فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، والذي يطمح معه لتحقيق مزيد من الألقاب، لينهي مسيرته الإحترافية على أحسن وجه.


التعليقات (0)