ندد تجمع قبلي يمني بقيام مجموعات انفصالية مدعومة إماراتيا، بإنشاء معسكرين في وادي محافظة
حضرموت
شرق البلاد، مؤكدا الوقوف ضد المخطط الذي قالوا إنه يستهدف المحافظة.
وقال بيان صادر عن
مرجعية قبائل حضرموت (أكبر تجمع قبلي واجتماعي في منطقة وادي وصحراء حضرموت)، إنها
وقفت في هذا الظرف العصيب على المخاطر المحدقة التي تمر بها محافظة حضرموت، وتستهدف
أمنها واستقرارها، وتهدد حالة السلم المجتمعي باستحداث معسكرات أو نقل قوات من
خارج المحافظة، في الوقت الذي كان فيه الحضارم يطالبون بتمكين أبنائهم أمنيا
وعسكريا.
وجددت المرجعية في
بيانها، الذي اطلعت "عربي21" عليه، رفضها القاطع لاستقدام أي قوات من
خارج حضرموت، مطالبة في الوقت ذاته مجلس القيادة الرئاسي والسلطة المحلية ممثلة
بمحافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية، ووكيل المحافظة لشؤون مديريات الوادي
والصحراء، بمنع وصول تلك القوات إلى أراضيها.
وكشف بيان مرجعية
قبائل حضرموت عن معسكرين تم إنشاؤهما حديثا وهما "معسكر جثمة"
و"معسكر بنين" بوادي المحافظة، وذلك دون أي تنسيق مع أبنائها، مؤكدة أن
هذين المعسكرين أنشئا إضافة إلى لواء بارشيد في ساحل حضرموت، والذي وصلت له قوات
من خارج المحافظة.
اظهار أخبار متعلقة
ودعت القيادات القبلية
الحضرمية السعودية إلى تحمل مسؤوليتها في حفظ الأمن والاستقرار في حضرموت،
وإدارة هذه المعسكرات التي تقع في نطاق مسؤوليتها، وفتح باب التجنيد العاجل لأبناء
المحافظة فيها.
كما تعهدت بمواجهة
الأخطار المحدقة بحضرموت، والوقوف ضد مشاريع الفوضى والخراب وحيدة وبإمكانياتها
الذاتية.
وتعيش محافظة حضرموت،
كبرى محافظات
اليمن، تصعيدا وتوترا متزايدا، بسبب تحركات واسعة تجريها
المليشيات
الانفصالية المدعومة من أبوظبي؛ سعيا منها في التمدد إلى منطقة وادي حضرموت، بعدما
تمكنت من التوسع نحو منطقة الساحل في المحافظة ذاتها.