سجلت
أسهم شركة
تسلا بنهاية تعاملات، الثلاثاء، أكبر خسارة على مدار ثمانية أشهر.
وهبطت
أسهم تسلا مع مخاوف بشأن الإنتاج والطلب على سياراتها، لينخفض السهم بنسبة 11.4%، ليصل
إلى 109.10 دولارات في ختام الجلسة، وفق موقع "إنفسنتغ".
وفي
5 أيام فقط، فقدت تسلا 25.2% من قيمتها السوقية، بينما تراجعت بحوالي 40% خلال شهر،
ومنذ بداية العام الجاري فقدت ما يقرب من 77%.
وباتت
القيمة السوقية لشركة تسلا بعيدة كل البعد عما كانت عليه في ذروتها عند حوالي 1.24
تريليون دولار في 3 كانون الثاني/ يناير 2022، لتخسر 73% من قيمتها، أي ما يقرب من
900 مليار دولار.
ويبدو
أن أسهم شركة تسلا الأمريكية تتجه إلى تسجيل أسوأ أداء سنوي على الإطلاق، بينما لن
تتوقف خسائر الملياردير إيلون
ماسك عند هذا الحد.
وفي
المقابل خسر إيلون ماسك بنهاية تعاملات، أمس الثلاثاء، 9 مليارات دولار لتهبط ثروته
إلى أقل من 138 مليار دولار، ليقترب خطوة جديدة من خسارة المركز الثاني.
ولا
يزال برنار أرنو في المركز الأول بثروة تقدر بحوالي 181 مليار دولار وفقًا لمؤشر فوربس،
بينما يأتي جوتام أداني في المركز الثالث بثروة تقدر بحوالي 124 مليار دولار.