شهدت الأراضي
الفلسطينية، 13 عملا مقاوما،
بينها إطلاق نار، وتفجير عبوتين ناسفتين، باتجاه قوات الاحتلال، في عدد من نقاط المواجهة
في
الضفة الغربية، خلال الساعات الـ 24 الماضية.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في أبو ديس
بالقدس، وأطلق مقاومون النار باتجاه قوات الاحتلال على حاجز الجلمة في جنين، وفجروا
عبوات ناسفة.
وشهدت نابلس، عمليات إطلاق نار، واندلاع
مواجهات، في: مخيم بلاطة، وسالم، وبيت فوريك، وباب الزاوية، وبيت أمر. فيما اندلعت
مواجهات في قلقيلية، وفي أريحا، وفي مخيم عقبة جبر.
وسجل في الضفة إلقاء عبوات ناسفة وإطلاق نار
على حاجز الجلمة، وإطلاق نار استهدف قوات الاحتلال في مخيم بلاطة، إلى جانب إطلاق
نار على قوات الاحتلال في قرية سالم، وإلقاء عبوة ناسفة خلال المواجهات في بيت
فوريك.
تحضيرات لاقتحام كبير
إلى ذلك دعا اتحاد ما يسمى "منظمات الهيكل" المتطرف، إلى اقتحام
الأقصى على مدار أيام "عيد الأنوار الثمانية" اليهودي، الممتد ما بين 18و26 كانون أول/ ديسمبر الجاري.
وكانت الحاخامية الرسمية بالتعاون مع "صندوق تراث الحائط الغربي" والبلدية في
القدس المحتلة قد نصبت شمعدان الاحتفال المركزي في ساحة البراق ليصار إلى إشعال شمعاته في كل ليلة، وقد أعلنت الحاخامية الرسمية أن إشعال الشمعدان سيتم كل يوم في الساعة الـ4:30 مساء بتوقيت القدس.
ودعت جماعات الهيكل المتطرفة إلى أمسية دراسية لـ "تدارس الارتباط بين عيد الأنوار والهيكل" لحث أعضائها على اقتحام المسجد الأقصى.
اظهار أخبار متعلقة
ودعت جماعة "نساء لأجل الهيكل" المتطرفة المجتمع النسائي إلى أمسية دراسية ستقام في مستوطنة كريات أربع في الخليل، ضمن التحضيرات لجماعات الهيكل لعيد الأنوار العبري لتنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى والمسجد الإبراهيمي في الخليل. وتتخلل الأمسية محاضرات تحث على اقتحام الأقصى، وتتحدث عن أهمية الهيكل المزعوم وارتباط عيد الأنوار العبري به.
محاكم الاحتلال
إلى ذلك أصدرت محكمة الاحتلال العسكرية في
معسكر سالم، الليلة، حكما بالسجن 10 شهور على أسير من بلدة السيلة الحارثية غربي جنين مع غرامة مالية.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي، أن
محكمة سالم حكمت على الأسير أحمد عدنان جرادات من بلدة السيلة الحارثية بالسجن 10
شهور وغرامة مالية 10 آلاف شيقل، علما بأنه معتقل منذ 28 حزيران/ يونيو الماضي.
وفي سياق متصل، سلم الارتباط العسكري
الفلسطيني، مساء الأربعاء، الطفل علي محمد علي حسني زعاقيق (12 عاما) بعد اعتقاله
من قبل جنود الاحتلال لمدة ساعات طويلة.
وكان الطفل اعتقل من أمام منزل عائلته في منطقة
الظهر ببيت أمر القريبة من مستوطنة "كرمي تسور" جنوبي بيت أمر ونقله إلى
معسكر داخل المستوطنة، لكن وبعد ساعات طويلة، تم تسليمه لوالده في مركز حماية
الأسرة في شرطة الخليل، وهو في حالة خوف شديد جراء عملية الاعتقال التي استمرت 10 ساعات.
وجددت سلطات الاحتلال
الإسرائيلي في محكمة عوفر
العسكرية، الاعتقال الإداري للمرة الثانية لأسير من مدينة جنين.
وأفاد مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، بأن
محكمة الاحتلال جددت الاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر للأسير علاء محمود فالح أبو
الرب، علما بأنه معتقل منذ 14 شباط/ نيسان الماضي، وحكم شهرين ونصف، ثم حول إلى الاعتقال
الإداري بعد انتهاء محكوميته.
الطفلة الشهيدة
من جانب آخر أدان الأمين العام لاتحاد المحامين العرب النقيب المكاوي بنعيسى،
جريمة إعدام الاحتلال الإسرائيلي الطفلة جنى زكارنة وهي على سطح منزلها في جنين.
وقال بنعيسى في بيان له، إن الاحتلال يواصل
جرائمه الإرهابية ضد أطفال فلسطين بدم بارد، نتيجة صمت المجتمع الدولي الذي لا
يحرك ساكنًا حيال جرائم الاحتلال شبه اليومية ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي الذي قتل مئات
الأطفال الفلسطينيين دون تحقيق ومحاسبة يحاول التنصل من جريمته أمام العالم مدعيًا
أن قتله للطفلة "جنى" حدث عن طريق الخطأ.
وأكد بنعيسى، أن "إدعاء ارتكاب هذه
الجريمة عن طريق الخطأ هو بعينه جريمة، فإن لم تكن موجهة لقتل هذه الطفلة لكانت
وجهت لقتل مواطن فلسطيني آخر.
ما يؤكد استمرار الاحتلال الإسرائيلي في سياسة
تصفية الشعب الفلسطيني بجميع مكوناته دون تفرقة بين الأطفال والنساء والشيوخ
والشباب وعلى مرأى ومسمع من المجتمع الدولي".
وطالب الأمين العام، منظمة الأمم المتحدة
للطفولة "يونيسف" والمحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق مع الاحتلال
الإسرائيلي لمحاسبته على جرائمه ضد أطفال فلسطين الأبرياء.