غرق
البرلمان السنغالي في حالة من الفوضى بعد أن قام أحد نواب المعارضة بصفع زميلته على وجهها، في الوقت الذي تعرف فيه البلاد تصاعد حدة التوتر بين سياسيي الحزب الحاكم والمعارض.
وخلال جلسة عرض الموازنة، توجه النائب ماساتا سامب نحو النائبة إيمي ندياي غنيبي من تحالف بينو بوك ياكار الحاكم، وصفعها، الأمر الذي تبعه اندلاع الفوضى.
بدورها رمت النائبة كرسيًا على سامب قبل أن تعلق الجلسة، التي تبادل فيها النواب الضرب والشتائم والاتهامات.
تصاعدت التوترات السياسية بين الحزب الحاكم والمعارضة منذ الانتخابات التشريعية التي أجريت في تموز/ يوليو الماضي، حيث فقد فيها الحزب الحاكم أغلبيته المريحة، بعد المخاوف من أن الرئيس ماكي سال سيسعى لولاية ثالثة في عام 2024.
وقبيل الانتخابات التشريعية، تحوّل التصعيد اللفظي بين السلطة والمعارضة إلى مواجهات، حيث خلّفت اشتباكات بين شبّان وعناصر من الشرطة قتيلين في داكار وفي جنوب السنغال.
رفض سال أن يعلن بشكل واضح ما إذا كان يخطط للترشح لولاية ثالثة، الأمر الذي تصفه المعارضة بالخرق الدستوري ووعد سابق بعدم الترشح.
اظهار أخبار متعلقة
فيما يرى أنصار سال، البالغ من العمر 60 عامًا، أن الإصلاح الدستوري سيسمح له بالترشح مرة أخرى.