هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت لجنة الانتخابات في ماليزيا، الخميس، عن موعد تنظيم الانتخابات التشريعية المبكرة لتجديد أعضاء البرلمان.
وبحسب ما أعلنته اللجنة، فإن الانتخابات ستعقد في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، في البلد الذي عرف ثلاث حكومات في أربع سنوات.
ويأمل الحزب الحاكم الذي تلاحقه فضائح فساد في تعزيز قبضته على السلطة، وسط مخاوفه من صعود المعارضة.
اقرأ أيضا: رئيس الوزراء الماليزي يحل البرلمان ويدعو لانتخابات مبكرة
وحل رئيس الوزراء إسماعيل صبري يعقوب، البرلمان في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، ودعا إلى إجراء انتخابات مبكرة، قائلا إن الانتخابات ستنهي سنوات من عدم الاستقرار السياسي.
وقال رئيس اللجنة عبد الغني صالح في مؤتمر صحفي، إنه سيتعين على المرشحين تقديم ترشيحهم لنواب البرلمان في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وتأتي الانتخابات في وقت أبكر من الموعد النهائي في أيلول/ سبتمبر 2023، وخلال موسم الرياح الموسمية السنوي الذي تسبب بالفعل في حدوث فيضانات في جميع أنحاء ماليزيا، ومن المتوقع أن يؤثر على إقبال الناخبين.
ويحق لنحو 21 مليون ماليزي التصويت هذا العام لانتخاب نواب في المجلس المؤلف من 222 مقعدا.
والحزب أو الائتلاف الذي يفوز بأغلبية بسيطة، 112 مقعدا، سيشكل الحكومة المقبلة.
اقرأ أيضا: مهاتير محمد يخوض الانتخابات العامة الماليزية بسن الـ97
وتشهد ماليزيا عدم استقرار سياسي متكررا منذ انتخابات عام 2018، التي أوصلت إلى الحكم رئيس الوزراء الإصلاحي مهاتير محمد، متغلبا على حزب "أمنو" الذي كان يحكم البلاد منذ أكثر من 60 عاما.
وعاقب الناخبون حينها رئيس الوزراء نجيب رزاق الضالع في اختلاس مليارات عدة من الدولارات من صندوق "1MDB" السيادي. وأدين وسجن بعد ذلك.
إلا أن حكومة مهاتير محمد خسرت الغالبية بعد 22 شهرا على توليها السلطة، وتوالى مسؤولون عدة على الحكم مع عودة ائتلاف "أمنو" المهيمن المتهم حاليا بقضايا فساد.