فرضت
الصين عقوبات على عشر شركات
أسلحة أمريكية، الخميس، على خلفية بيع أسلحة إلى
تايوان.
وأعلنت وزارة التجارة الصينية، أن فروعا لشركات "لوكهيد مارتن وجنرال داينامكس ورايثيون" شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان أُدرجت على قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها.
وبموجب القرار الصيني ستُمنع الشركات من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد.
وإلى جانب هذه الشركات فرضت الصين، عقوبات على سبع
شركات أمريكية للصناعات العسكرية بينها "إنستيو" وهي فرع لعملاق الطيران "بوينغ"، على خلفية المساعدات العسكرية الأمريكية لتايوان أيضا. وفق "فرانس برس".
وتعد تايوان مصدر خلافات رئيسيا بين بكين وواشنطن، حيث تعتبر الصين أن تايوان جزء من أراضيها وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها.
وبينما لا تعترف واشنطن بالجزيرة الديموقراطية دبلوماسيا إلا أنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.
اظهار أخبار متعلقة
وفي كانون الأول/ ديسمبر، وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على تقديم مبلغ قدره 571,3 مليون دولار كمساعدات عسكرية لتايوان.
واعتبرت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل "تدخلا في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها".
وكثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في أيار/مايو.
وأضافت وزارة التجارة الصينية الخميس 28 كيانا أمريكيا آخر، معظمها شركات دفاع، إلى "قائمة الضوابط على التصدير" التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.
وكانت شركات "جنرال داينامكس" و"شركة لوكهيد مارتن" و"بيونغ للدفاع والفضاء والأمن" من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف "حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة"، بحسب الوزارة.