انتقد رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني، وزير العدل عبد اللطيف وهبي، عقب تصريحاته الأخيرة بشأن مغني الراب "طوطو"، من دون أن يذكر اسمه، معتبرا أنه "من غير المقبول أن يدافع مسؤول حكومي عن التشجيع على تدخين الحشيش وشرب الخمر في مهرجانات في ساحات عمومية، وتبرير ذلك بأن له متابعين".
وقال العثماني في تغريدة له في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "تلك التصرفات تتضمن المجاهرة بما هو محرم ومنكر شرعا وخلقا وعرفا، وما هو مجرم قانونا"، وعبر الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عن تحيته "للأصوات الحرة التي استنكرت ذلك".
#المغرب
من غير المقبول أن يدافع مسؤول حكومي عن التشجيع على تدخين الحشيش وشرب الخمر في مهرجانات في ساحات عمومية، وتبرير ذلك بأن له متابعين. فتلك تصرفات تتضمن المجاهرة بما هو محرم ومنكر شرعا وخلقا وعرفا، وما هو مجرم قانونا.
وتحية للأصوات الحرة التي استنكرت ذلك.
وكان وزير العدل الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، قال في تصريحات صحفية لإذاعة محلية إن الفنان "طوطو رغم كل شيء شخص يؤثر في الملايين.. شخص لديه 40 مليون متابع لفنه على الشبكات الاجتماعية"، موضحا أن "وزير الثقافة أراد تلبية رغبة الشباب في طوطو، وهو لا يتحمل مسؤولية ما سيقول هذا الفنان".
وأضاف: "لم نعرف ما سيقول، مثل ما حدث مع تلك المغنية التي رقصت بلباس قصير في ظل حكم الإسلاميين"، مشيرا بذلك إلى حفل المغنية جينيفر لوبيز في مهرجان "موازين" عام 2015، وقال: "يبدو أن تلك المغنية قد أعجبتهم آنذاك، بينما لم يرق لهم طوطو الآن".
وأضاف: "لا يمكن أن نجلب فنانين، ونطلب منهم ما يقولون وما لا يقولون.. لا يمكن أن تحرر عقدا بذلك. لا يمكن أن نمارس الأبوية على الناس. ولا تعطوا للناس دروسا حول ما سيسمع أو ما لا يسمع".. لكنه رأى "أن أقوال طوطو بشأن المخدرات خطأ وانزلاق".
وأثارت مشاركة لمغني الراب
المغربي الغراندي طوطو، ضمن فعاليات مهرجان الرباط عاصمة للثقافة الأفريقية، انتقادات لاذعة بسبب ما تضمنته مشاركته مما تم وصفه بأنه "إساءة للمغاربة وللذوق العام".
وكان مغني الراب الغراندي طوطو، الذي أحيا سهرات في مهرجان الرباط عاصمة للثقافة الأفريقية، قد أعلن في ندوة صحفية بمقر المهرجان، أنه يتعاطى الحشيش، وأنه لا يجد في الإعلان عن ذلك أي تحريض للشباب على اقتفاء أثره..
وأطلق طوطو أثناء اعتلائه المسرح جملة من المواقف التي تحمل إيحاءات مخلة بالحياء وتتناقض مع عادات الشعب المغربي.
يذكر أن اختيار مدينة الرباط عاصمة للثقافة الأفريقية لعام 2022، تم خلال قمة منظمة المدن والحكومات المحلية في أفريقيا (أفريسيتي)، المنعقدة في مدينة مراكش سنة 2018، حيث تم الاتفاق على اختيار عاصمة ثقافية جديدة للقارة كل ثلاث سنوات، واختيار العاصمة المغربية كأول عاصمة ثقافية للقارة.
وتشمل النشاطات والفعاليات الثقافية التي تستمر حتى نهاية أيار/ مايو 2023، مجالات: الآداب، ومعارض الفن التشكيلي، وفنون الشارع، والفنون الرقمية، والموسيقى، والرقص، والمسرح، والمنتديات، والسينما.
إقرأ أيضا: حفل بمهرجان مغربي يتحول لفوضى وعمليات اغتصاب (فيديو)