هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال
وزير الخارجية الصيني وانغ يي، السبت، إن أي محاولة لعرقلة إعادة الوحدة مع تايوان
"تسحقها عجلات التاريخ".
جاء
ذلك في كلمة له خلال انعقاد المناقشات رفيعة المستوى للدورة الـ"77" للجمعية
العامة للأمم المتحدة، المنعقدة حاليا في نيويورك.
وأكد
وانغ يي "مبدأ الصين الواحدة، وأن تايوان هي جزء لا يتجزأ من الصين، وأن أي تحرك
ضد مبدأ الصين الواحدة ستسحقه عجلات التاريخ"، بحسب وكالة "أسوشيتد برس"
الأمريكية.
وأضاف
أن "الشعب الصيني سيواصل النضال ضد أي أنشطة ترمي إلى انفصال تايوان، وسوف تتصدى
الصين لكل خطط التدخل في شؤونها الداخلية".
وتستخدم
تايوان علمها الخاص وعملتها المحلية، إلا أن الأمم المتحدة لا تعترف بها دولة مستقلة،
فيما تهدد بكين باستخدام القوة إذا ما أعلنت تايبيه الاستقلال أو حصل تدخل عسكري خارجي
لصالحها.
اقرأ أيضا: CIA: الصين تخطط لـ"ضم تايوان" بالقوة في 2027
وفي
سياق آخر، قال وانغ يي، إن "القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في الشرق الأوسط..
وإن الصين مستمرة في دعم مساعي فلسطين حتى التوصل إلى حل عادل يعيد الحقوق المشروعة
والوطنية لشعبها".
وشدد
الوزير الصيني على أن "حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية أساسي للنهوض بالعدالة
والمساواة".
وأردف:
"لقد تأخر حل هذه القضية، لكن يجب ألا يغيب".
وتوقفت
مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية منذ نيسان/ أبريل 2014، على خلفية تنكر تل أبيب
لخيار حل الدولتين، ورفضها وقف الاستيطان.
وفي
الملف الأوكراني، دعا وانغ أوكرانيا وروسيا إلى عدم ترك النزاع بينهما "يتفاقم".
وقال:
"ندعو جميع الأطراف المعنية إلى منع تفاقم الأزمة، وحماية الحقوق والمصالح المشروعة
للبلدان النامية".
وأكد
أن "الأولوية هي لتسهيل مفاوضات سلام"، داعيا إلى "حل سلمي للأزمة الأوكرانية"
عبر مباحثات "صريحة وبراغماتية".
وكان
الوزير الصيني التقى، الجمعة، على هامش الجمعية العامة، نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، في أول اجتماع لهما منذ إجرائهما مشاورات في بالي في تموز/ يوليو الفائت، حيث أعربا عن
نيتهما إحياء الحوار.
وخلال
اللقاء، اتهم وانغ الولايات المتحدة بـ"إرسال إشارات بالغة السوء والخطورة"
عبر تشجيع استقلال تايوان، وفق ما أورد بيان لوزارة الخارجية الصينية.
من جهته،
أكد بلينكن ضرورة الحفاظ على "السلام والاستقرار" في مضيق تايوان، بحسب ما
نقل متحدث باسم الخارجية الأمريكية.