سياسة دولية

دعم سعودي أمريكي فرنسي لإجراء انتخابات رئاسة لبنان بموعدها

تنتهي مهلة انتخاب رئيس جديد للبنان في 31 أكتوبر المقبل- الأناضول
تنتهي مهلة انتخاب رئيس جديد للبنان في 31 أكتوبر المقبل- الأناضول

دعت السعودية والولايات المتحدة وفرنسا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية المنتظرة في لبنان في موعدها وتشكيل حكومة قادرة على تطبيق الإصلاحات اللازمة لمعالجة الأزمتين السياسية والاقتصادية.


جاء ذلك في بيان مشترك، في وقت متأخر الأربعاء، عقب لقاء ممثلين من الدول الثلاث على هامش اجتماعات الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، نشرت وكالة الأنباء السعودية نسخة منه.


وعبَّر وزراء خارجية الدول الثلاث، في البيان، عن "دعم بلادهم المستمر لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، ومع استعداد البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس للجمهورية جديد".


وشددوا على "أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد وفق الدستور، وانتخاب رئيس يمكنه توحيد الشعب اللبناني ويعمل مع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية لتجاوز الأزمة الحالية".


ومطلع أيلول/ سبتمبر الجاري، بدأت مهلة انتخاب رئيس جديد للبنان من جانب أعضاء مجلس النواب، وتنتهي في 31 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وذلك خلفا للرئيس الحالي ميشال عون الذي يتولى المنصب منذ عام 2016.


لكن ثمة مخاوف من حدوث فراغ رئاسي محتمل يعمق الأزمتين السياسية والاقتصادية، في ظل متغيرات وخلافات، ما يعيد إلى الأذهان فراغا رئاسيا استمر 29 شهرا وانتهى بانتخاب عون.


ودعا الوزراء إلى "تشكيل حكومة قادرة على تطبيق الإصلاحات الهيكلية والاقتصادية اللازمة لمعالجة الأزمة السياسية والاقتصادية في لبنان، وتحديدا الإصلاحات الضرورية للوصول إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي".


وبناء على نتائج الانتخابات البرلمانية في أيار/ مايو الماضي، أُعيد تكليف نجيب ميقاتي في الشهر التالي برئاسة الحكومة، لكنها لم تؤلف بعد جراء خلافات وتعقيدات سياسية.


وأعرب الوزراء عن "استعدادهم للعمل المشترك مع لبنان لدعم تنفيذ هذه الإصلاحات الأساسية التي تعد حاسمة لمستقبل الاستقرار والازدهار والأمن في لبنان".

 

اقرأ أيضا: ميقاتي: لن أغادر القصر الرئاسي حتى تتشكّل الحكومة

ومنذ أواخر 2019، يشهد لبنان أزمة اقتصادية صنفها البنك الدولي إحدى أسوأ ثلاث أزمات في العالم منذ أواسط القرن التاسع عشر، وقد أدت إلى انهيار مالي وشح في الوقود والأدوية وسلع أساسية أخرى.


التعليقات (2)
وما شأن هؤلاء بلبنان؟، المشكلة في اللبنانيين أنفسهم.
الخميس، 22-09-2022 11:06 م
وما شأن هؤلاء بلبنان؟، المشكلة في اللبنانيين أنفسهم.
سعد
الخميس، 22-09-2022 12:34 م
سعى حزب الله الى تغيير معادلة الحكم في لبنان حيث همش دور السنة في رئاسة الحكومة وترجيح كفة عون الرئيس المسيحي .. وقد اعانه على ذلك تخاذل وتراجع وضعف رئيس حكومة تلاحقه بعض التهم والشبهات فآثر عدم الاحتكاك وسلم عون مهمة تسيير الامور لأنه يريد ان ينفذ بجله .. لذا من الصعب جدا تعيين رئيس جمهورية في لبنان الا بمعية حزب الله الذي يدعم فرنجية ولا اعتقد ان سمير جعجع مرشح الوسط سيحظى بدعم من الاغلبية خشية انتقام حزب الله لذا الفراغ قادم الى ان يرضخ الجميع لارادة الحزب .. وعموا قل على لبنان السلام فحتى فرنسا اقتنعت بان هذا الحزب المؤيرن له نفوذ كبير فخفت وهجها ..