هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف استطلاع للرأي، عن عزوف لدى فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948، عن المشاركة في انتخابات الكنيست المقبلة.
وأفادت صحيفة "معاريف" العبرية في خبرها الرئيس الذي أعده إريك بندر، بأن "21 بالمئة من العرب (فلسطينيي الداخل) الذين صوتوا في انتخابات الكنيست الأخيرة لا يعتزمون التصويت هذه المرة، مقابل 2 في المئة فقط من أوساط اليهود".
وأظهرت نتائج استطلاع أجراه "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية"، أن "واحدا من كل خمسة مقترعين عرب لا يعتزم الوصول إلى صندوق الاقتراع في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل".
وأشارت الصحيفة إلى أن "هذا المعطى ينبغي أن يشعل الضوء الأحمر في كتلة "الوسط – اليسار"، فهو كفيل بأن يكون ذا مغزى حاسم في المعركة بين الكتلتين وفي محاولة كتلة (اليمين) رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو الوصول إلى 61 مقعدا".
اقرأ أيضا: مسؤول إسرائيلي سابق يحذر من نهاية "إسرائيل كدولة يهودية"
وأضافت: "75 بالمئة ممن صوتوا في الانتخابات السابقة للأحزاب التي تشكلت منها المعارضة، أشاروا إلى أنهم سيصوتون مرة أخرى للحزب ذاته و 9 بالمئة سيصوتون لحزب آخر من ضمن هذه الكتلة.. أما في أوساط أحزاب الائتلاف، فإن أقل من النصف (45 بالمئة) ممن صوتوا لها أشاروا إلى أنهم سيصوتون مرة أخرى للحزب ذاته و 15 في المئة سيصوتون لحزب آخر يوجد في هذه الكتلة".
بالنسبة للتنقل بين الكتلتين؛ فإن "9 بالمئة من مصوتي الائتلاف السابق أشاروا إلى أنهم سيصوتون في الانتخابات القادمة لواحد من أحزاب المعارضة السابقة (المعطيات جمعت قبل تشكيل حزب "الروح الصهيونية")، لكن أقل من 1 في المئة من مصوتي أحزاب المعارضة يبلغون أنهم سيجتازون الخطوط وسيصوتون في الانتخابات القادمة لواحد من أحزاب الكتلة الثانية".
وذكرت أن "الاستطلاع وجد حركات كبرى في اليسار في كل ما يتعلق بهوية الزعيم؛ 39 في المئة من الجمهور أشاروا إلى أن هوية الزعيم تؤثر على قرارهم لأي حزب يصوتون، 39 في المئة أشاروا إلى أن تأثير هوية الزعيم وقائمة المرشحين سارية المفعول، وفقط 13 في المئة أشاروا إلى أن قائمة المرشحين هي التي تؤثر عليهم".
ونبهت "معاريف"، إلى أن "هوية الزعيم في أوساط الجمهور اليهودي أكثر مركزية مما لدى العرب (43 في المئة مقابل 22 في المئة)".
وأشارت إلى أن الاستطلاع أجري على الإنترنت وعبر الهاتف، وشارك 600 شخص باللغة العربية و 150 باللغة العبرية، وهؤلاء "يشكلون عينة قطرية تمثل عموم السكان الراشدين في إسرائيل، وتبلغ نسبة الخطأ القصوى في العينة 3.59 في المئة".
وتجري منافسة شرسة بين الأحزاب الإسرائيلية المختلفة، من أجل الفوز بأكبر عدد من مقاعد الكنيست البالغ عددها 120، وذلك لضمان القدرة على تشكيل حكومة الاحتلال المقبلة.