هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تكثف دولة الاحتلال الإسرائيلي، حملتها لإحباط برامج إيران للتسلح من خلال سلسلة من العمليات السرية التي تستهدف مجموعة من الأهداف الرئيسية، المرتبطة بعمليات التطوير.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن التحركات الجديدة هي أحدث تطور لاستراتيجية أطلق عليها رئيس وزراء الاحتلال، نفتالي بينيت "عقيدة الأخطبوط"، والتي تهدف إلى نقل المعركة ضد إيران إلى الأراضي الإيرانية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها، إن "إسرائيل صعدت حملتها، العام الماضي، بضربات بطائرات مسيرة صغيرة لضرب منشآت نووية إيرانية، وهجوم على قاعدة إيرانية للطائرات بدون طيار".
وصرحت المصادر أن إسرائيل توسع حملتها الآن مع الاعتراف بأن إيران قد أحرزت بالفعل تقدما كبيرا في إنتاج اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة، وذلك بعد سنوات من تركيز جهودها السرية على برنامج إيران النووي.
وأضافت المصادر أن الهدف الآن هو منع طهران من تطوير رأس حربي نووي وصاروخ يمكن أن يحمله.
اقرأ أيضا: الاحتلال يوسع دائرة التحذيرات من السفر.. شملت هذه الدول
وكان بينيت قال في تصريحات له مؤخرا، إن "إسرائيل اتخذت إجراءات ضد رأس الأخطبوط الإرهابي، إيران نفسها، وليس فقط ضد الأسلحة كما حدث في العقود السابقة. لقد انتهت الحصانة التي تهاجم فيها إيران إسرائيل وتنشر الإرهاب عبر وكلائها الإقليميين دون دفع الثمن".
في المقابل، تتهم إيران؛ دولة الاحتلال باغتيال العقيد بالحرس الثوري، حسن صياد خدايي، الشهر الماضي، عندما أطلق شخصان على متن دراجة نارية النار عليه أثناء قيادته لسيارته، تحت ذريعة أنه يدير فرقا قتالية في الخارج تستهدف الإسرائيليين.
ولم تؤكد إسرائيل أو تنف مسؤوليتها، عن حادثة الاغتيال، لكن حوادث عديدة من هذا القبيل جرت في إيران خلال الأشهر والسنوات القليلة الماضية، تحمل بصمات الموساد الإسرائيلي.