تحقيق: العقوبات تمنع ابنة بوتين من لقاء "شريكها السري"

كشف تحقيق مشترك أجراه موقع "iStories" والمجلة الألمانية "دير شبيغل"، أن كاترينا تيخونوفا الابنة الصغرى للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سافرت إلى ميونخ أكثر من 50 مرة خلال عامين.

وتسببت العقوبات المفروضة على كاترينا بإيقاف رحلاتها المنتظمة من موسكو إلى ميونخ لتعيش مع شريكها الجديد المحتمل، وفقا لصحيفة "ديلي ميل".

وذكرت صحيفة "الغارديان"، أنه منذ بداية حملته العسكرية على أوكرانيا، شن فلاديمير بوتين انتقادات شديدة ضد الروس الموالين للغرب، الذين "يفضلون الطعام والأجواء الأوروبية" على روسيا، والذين "يميلون إلى الأوروبيين والغرب أكثر من بلدهم".

وتابعت "الغارديان" التي نشرت التسريبات، أن حماس ابنته للإقامة في أوروبا الغربية يتطابق على الأقل مع حماس "حثالة وخونة" الأوليغارشية التي انتقدها بوتين.

وفقا لسجلات الرحلات التي كشفها التحقيق، سافرت ابنة بوتين الصغرى، كاترينا تيخونوفا، إلى ميونخ في جنوب ألمانيا "أكثر من 50 مرة" بين عامي 2017 و2019، حيث سافرت على متن رحلات مستأجرة بدعم كامل من الدولة وبرفقة خدمة الأمن الرئاسي الخاصة.

اقرأ أيضا: العقوبات الغربية تطال ابنتي بوتين.. ماذا تعرف عنهما؟
 

وكشف التحقيق أيضا أنه من ضمن الوثائق المسربة المتعلقة بسلسلة الرحلات الجوية بين موسكو وميونخ في ربيع عام 2020، وجد جواز سفر لفتاة تبلغ من العمر آنذاك عامين، وهي قد تكون "حفيدة الرئيس الروسي غير المعروفة سابقا"، وجواز سفر لإيغور زيلينسكي، المدير السابق لفريق باليه في ولاية ميونخ. وذكر التقرير أنه من المحتمل أن يكون زيلينسكي شريك تيخونوفا وأب طفلتها.

ولفت التحقيق إلى عدم وجود صلة قرابة بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وإيغور زيلينسكي البالغ من العمر "52 عاما" والذي كان "راقصا مرموقا دوليا"، قبل أن يصبح مديرا فنيا لفريق (Bayerisches Staatsballet) في عام 2016. وقد تنحى عن منصبه في 4 نيسان/ أبريل الماضي متذرعا بـ"أسباب عائلية خاصة"، ولم يقم بإدانة حرب بوتين في أوكرانيا.

ولا يزال زيلينسكي يشغل منصبا في المجلس الإشرافي لمؤسسة التراث الثقافي الوطني في روسيا، والتي تبني مركزا ثقافيا في شبه جزيرة القرم ومن المعروف أنه قريب من بوتين.

قال مصدر في فرقة باليه ولاية بافاريا لصحيفة "دير شبيغل" إن زيلينسكي كان "على الأرجح شريكا لابنة بوتين".

وأشار التحقيق إلى أن تيخونوفا "35 عاما"، وهي راقصة سابقة أيضا، كانت متزوجة سابقا من "كيريل شامالوف"، الذي كان "أصغر ملياردير روسي"، وقد تم الإبلاغ عن انفصال الزوجين عام 2018.