هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وقع ما يسمى "القائد العسكري للمنطقة الوسطى" في جيش الاحتلال، يهودا فوكس، على أمر يقضي بتوحيد مستوطنتي "عيتس أفرايم" و"شعاري تيكفا" ضمن مجلس محلي استيطاني واحد، في خطوة هي الأولى منذ 24 عاما.
وأعلن عن إقامة مجلس استيطاني جديد، بعد توصية ما تسمى "لجنة الحدود بوزارة الداخلية" وتوقيع الوزيرة شاكيد في أوائل أيار/ مايو الجاري على توصية لوزير الأمن غانتس الذي وافق على المخطط، حيث وقع قائد القيادة الوسطى في الجيش على أمر توحيد المستوطنتين ضمن مجلس استيطاني واحد، بحسب وسائل إعلام عبرية.
وقال من يسمى "رئيس المجلس الإقليمي للمستوطنات بالضفة"، يوسي دغان، إن "آخر مجلس محلي للمستوطنات تأسس في الضفة الغربية هو بيت إيل، قبل 24 عاما".
وتابع بأن مستوطنتي "عيتس أفرايم" و"شعاري تيكفا" كانت تتبع إلى المجلس الإقليمي للمستوطنات، مؤكدا أن ذلك سيسهم في تعزيز وتطوير المشروع الاستيطاني بالضفة.
وأضاف: "هذه خطوة من شأنها أن تعزز إستراتيجيا وبشكل ملموس جميع المستوطنات في الضفة، وستوفر حلا بلديا بمستوى المعيشة للمستوطنين واستثمار أعلى بكثير للمستوطنات ولصالح المستوطنين بالضفة".
اقرأ أيضا: "يديعوت": مخاوف من "حرب دينية" والسنوار حشرنا في الفخ
اعتقالات ومواجهات في الضفة
وشنت قوات الاحتلال، فجر الثلاثاء، حملة مداهمات واعتقالات بمدن الضفة الغربية المحتلة، فيما شهدت محافظة الخليل حواجز عسكرية وانتشارا مكثفا لجنود الاحتلال.
وداهم جنود الاحتلال منزل الأسير المحرر عاصم صبيحات، ومنزل شقيقه، في بلدة رمانة غربي جنين، وعبثت بمحتوياتهما عقب استجوابهما، واعتلى الجنود أسطح المنازل المجاورة ونصبوا القناصة، وأفرج الاحتلال عن عاصم بعد وقت قصير من احتجازه.
وشمالي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال أسيرا محررا من بيرزيت، وشابا آخر من مخيم الجلزون، فيما اعتقلت مواطنين من عتيل وقفين قرب طولكرم.
وطالت اعتقالات الاحتلال أسيرا محررا من مدينة القدس المحتلة، إضافة إلى اعتقال فلسطينيين من مخيمي عايدة والدوحة بمدينة بيت لحم.
واقتحم جيش الاحتلال مناطق مخيم الدهيشة وبلدات العبيدة والخضر وأرطاس وبيت جالا، دون أن يبلغ عن وجود اعتقالات فيها.
وفي الخليل، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء، حواجز عسكرية عدة، وكثفت من انتشارها العسكري على مداخل البلدات والمخيمات.