إصابات برصاص الاحتلال خلال مواجهات في الضفة المحتلة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن إصابة فلسطينيين اثنين خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، "أحدهما بالرصاص الحي".

وأصيب شاب على الأقل برصاص قوات الاحتلال، والعشرات بالاختناق بالغاز السام في مدينة الخليل، خلال قمع الاحتلال لمسيرة مناصرة للأسرى، انطلقت بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.

وعززت قوات الاحتلال من وجودها في منطقة "باب الزاوية" وسط مدينة الخليل، وهاجمت المسيرة التضامنية بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، كما داهمت شرطة الاحتلال والمستوطنين مسجد خالد بن الوليد في منطقة الكسارة شرق المدينة.

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال، مساء الأحد، قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، دون تسجيل إصابات أو اعتقالات.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن قوات بوقوع "4 إصابات برصاص الاحتلال خلال مواجهات قرب مدخل بلدة عزون شرق قلقيلية"، كما اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال عند المدخل الشمالي لبلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.

وشارك العشرات في مظاهرة بساحة الأسير في مدينة حيفا ضد جرائم الاحتلال، وردا على اقتحام المسجد الأقصى من قبل المستوطنين.

تغطية صحفية: "شبان وشابات يهتفون لمحمد الضيف خلال تظاهرة في حيفا تنديدا بانتهاكات الاحتلال" pic.twitter.com/S3lyTPM78t

— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) April 17, 2022

 

هدم المنازل

إلى ذلك، أصدر جيش الاحتلال، الأحد، أمرا بهدم منزل منفذ عملية "بني براك"، الشهر الماضي، الشهيد ضياء حمارشة، في بلدة يعبد جنوب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت قوات الاحتلال في بيان؛ إن "قائد قيادة المنطقة الوسطى في الجيش، يهودا فوكس، وقع على أمر بمصادرة وهدم المنزل الذي كان يسكن فيه ضياء حمارشة".

وأشار البيان إلى أن قرار قوات الاحتلال صدر بعد أن "تم رفض" طلب استئناف عائلة حمارشة على قرار الهدم.

ونفذ الشهيد حمارشة عملية إطلاق نار في مدينة بني براك الإسرائيلية، قرب تل أبيب، في 29 آذار/مارس الماضي، وأسفرت عن مقتل خمسة إسرائيليين بينهم شرطي، واستشهد حمارشة خلالها إثر اشتباك مسلح مع قوات الأمن الإسرائيلية.