هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في حالة تأهب أمني قصوى استعدادا ليوم غد الجمعة، تحسبا لتصعيد متوقع في القدس والضفة، وذلك مع تزامن صلاة الجمعة الثانية في شهر رمضان مع ما يسمى بـ"عيد الفصح" اليهودي.
وأوضحت صحيفة "إسرائيل اليوم" في خبرها الرئيس أن الاحتلال الإسرائيلي "نشر نحو 4 آلاف جندي من حرس الحدود وجهاز الشرطة وأيضا قوات الجيش في مدينة القدس المحتلة، وأكثر من 30 سرية للجيش الإسرائيلي توجد في الضفة الغربية".
ونوهت إلى أن جيش الاحتلال مستمر في شن حملات اعتقال واسعة ضد نشطاء فلسطينيين بزعم محاولة "إحباط عمليات".
وأفادت الصحيفة، بأن هناك "إخطارات استخبارية عن نية فصائل تنفيذ عمليات"، مضيفة أنه "ينبغي أن تضاف إلى ذلك تصريحات نشطاء (يهود) عن نيتهم اقتحام المسجد الأقصى غدا لتقديم قرابين الفصح، وبالمقابل تهديدات حماس بالتصعيد وإطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، إذا ما اقتحم اليهود بالفعل الأقصى يوم الجمعة".
اقرأ أيضا: شهيدان في جنين وتواصل المواجهات مع الاحتلال (شاهد)
وقال المقدم في قوات الاحتلال ايلي تسور طرابلسي، لـ"إسرائيل اليوم": "في قيادة المنطقة الوسطى، استعدوا في الأشهر الثلاثة الأخيرة لعيد الفصح مع مناورات وسيناريوهات مختلفة، وجلسات تقييم الأوضاع مع المجالس الاقليمية والمحلية، مع تأهب مسؤولي الأمن في المستوطنات".
وتسود حالة من التوتر الكبير في مدينة القدس والضفة الغربية المحتلتين، مع تصاعد جرائم قتل الفلسطينيين على يد قوات جيش الاحتلال وحملات الاعتقال، وأيضا تخطيط جماعات الهيكل المزعوم لاقتحام المسجد الأقصى المبارك غدا في أول أيام "عيد الفصح" لتقديم القرابين.