هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أضرم محتجون غاضبون، الثلاثاء، النيران في مكتب المرجع الديني الشيعي محمود الصرخي، في محافظة بابل وسط العراق، على خلفية دعوى بهدم المراقد الدينية الشيعية في البلاد.
وأقدم عشرات من المتظاهرين الرافضين لتصريحات خطيب "حسينية الفتح المبين" التابع للصرخي، في بابل على إشعال النيران بمكتبه في المحافظة، مطالبين قوات الأمن بملاحقة جميع المسيئين للرموز الدينية.
#عاجل | حرق الحسينيات التابعة لأنصار الصرخي في محافظة بابل pic.twitter.com/C7MbAVjHRR
— 🏴ᓚɹ̈Lɹ̤ȷܭ ْْᴝ (@zyn43452) April 11, 2022
من جهتها، قررت قيادة شرطة محافظة بابل إغلاق جميع المقار والحسينيات التابعة للصرخي، وفق بيان صدر عن القيادة.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه جهاز الأمن الوطني، المرتبط برئيس الوزراء، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، "إلقاء القبض على شخص دعا إلى هدم المراقد الدينية، عبر فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي".
وذكر بيان لجهاز الأمن الوطني، أنه "استناداً إلى ما ورد في مقطع فيديو جرى تداوله عبر مواقع التواصل وتم رصده من قبل الأمن، وبناء على مذكرة قضائية، ألقت قوة من الجهاز في محافظة بابل القبض على شخص ينتمي إلى الحركات الدينية المتطرفة يدعو إلى الإساءة إلى الرموز والطقوس الدينية وكذلك الدعوة إلى هدم المراقد المقدسة".
والصرخي الذي يمتلك مناصرين في محافظات الجنوب معروف بآرائه الناقدة للأحزاب التي حكمت بعد عام 2003، ولديه مواقف رافضة لجميع مواقف المرجع الديني الشيعي الأعلى علي السيستاني الذي يعّد المرجع الديني الأول لشيعة العراق.