هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت ايكاتيرينا كوبيتس في مقال نشرته صحيفة "إكسبرت رو" إن روسيا والصين ستتفقان على زيادة التعاون بينهما في ظل العقوبات الغربية المسلطة على موسكو بسبب غزوها لكييف.
وتوقعت الكاتبة، بحسب المقال الذي نقلته "روسيا اليوم" أن بكين لن تدعم أي عقوبات ضد موسكو وستظل شريكة لها، بل ستزيد من التعاون مع روسيا.
تحت العنوان أعلاه، كتبت ايكاتيرينا كوبيتس، في "إكسبرت رو" حول أفق التنسيق بين الصين وروسيا ودول منظمة شنغهاي والاتحاد الاقتصادي الأوراسي للتخلي عن الدولار.
ونقلت الصحفية عن مدير المركز التحليلي الروسي الصيني، سيرغي ساناكوييف، قوله إن "الصين بالتأكيد ستصر على زيادة التعاون مع روسيا، لأن حزمة العقوبات تنتقل من المستوى الإقليمي إلى المستوى العالمي".
وقال ساناكوييف: "في الواقع، أصبح من الواضح الآن أن الغرب، حرّض على هذا الأمر لإعادة ضبط النظام المالي العالمي. وفي هذا السيناريو، فإن الصين هي التي تقف ضد الغرب وليس روسيا. لذلك، بالطبع، ستساعد بكين قدر الإمكان ليس لضمان عدم عزل روسيا، إنما لضمان أن تؤدي هذه السياسة بأكملها إلى العزل الذاتي للغرب نفسه. وهناك كل الأسباب لذلك".
وتابع: "يبدو لنا كأن العالم كله الآن ضد روسيا. لكن في الواقع فقط أوروبا والولايات المتحدة. فهناك أيضا دول في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. وسنرى في المستقبل القريب، من سينضم وإلى ماذا. من الواضح بشكل لا لبس فيه أن الصين وبقية دول منظمة شنغهاي للتعاون، والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، كلها دول قادرة معا، بتخليها عن نظام بريتون وودز، في الواقع، على تأسيس نظام خاص بها. وبعد ذلك ستكون هناك منافسة بين النظامين. وسيحدد الزمن أيهما أكثر استقرارا. ويبدو لي أنه النظام الشرقي".
وأشارت كوبيتس إلى أن الميزة الرئيسية لهذا التعاون هي الانتقال إلى الدفع بالعملات الوطنية والتخلي عن الدولار.
اقرأ أيضا: ما هو نظام "سويفت" العالمي.. وماذا يعني حرمان روسيا منه؟
كما توقعت أن يقود التفاعل بين بكين وموسكو إلى تعويض نظام "سويفت" لأن "لدى الدول حلولا خاصة بها في هذا المجال".
وكانت الولايات المتحدة وبعض العواصم الغربية قد قررت طرد روسيا من نظام "سويفت" الدولي بسبب غزوها لأوكرانيا.