هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اندلعت مواجهات ظهر الأحد، بين قوات الاحتلال ومستوطنين من جهة، وأهالي حي الشيخ جراح من جهة أخرى.
واقتحم عضو الكنيست، المتطرف إيتمار بن غفير، حي الشيخ جراح مجددا، محاولا إقامة مكتب له داخل الحي.
ورغم منع قوات الاحتلال لـ بن غفير من الدخول إلى قلب الحي، فإن الأخير مكث برفقة متطرفين آخرين على مدخل الشيخ جراح، مسببا توترا كبيرا، في محاولة لاستفزاز الأهالي.
وحاول إيتمار بن غفير زرع مكتبه المتنقل أمام منزل عائلة السعو في حي الشيخ جراح، إلا أن الأهالي تمكنوا من إبعاده.
واعتدت قوات الاحتلال على شاب من الحي فقط لأنه رفع العلم الفلسطيني.
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) February 20, 2022
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) February 20, 2022
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) February 20, 2022
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) February 20, 2022
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) February 20, 2022
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) February 20, 2022
واستنكرت "رابطة علماء فلسطين"، الأحد، اعتداءات المستوطنين المستمرة على حي "الشيخ جراح"، بمدينة القدس المحتلة.
وقالت الرابطة في بيان: "نستنكر اعتداءات المستوطنين المستمرة بحي الشيخ جراح، في ظل صمت عربي وإسلامي وتخاذل عالمي".
وأضافت مؤكدة أن "الاحتلال الإرهابي يصر على اللعب بالنار من خلال الاعتداءات على أهلنا في حي الشيخ جراح (..)".
وتابعت "نؤكد أن مسؤولية الدفاع العملي الميداني عن القدس ومقدساتها وأهلها في وجه هذه المسيرة، تقع على عاتق المسلمين جميعاً بكافة أرجاء الأرض ومعهم المقدسيون والفلسطينيون".
ولفتت إلى أن "هذا العدو الصهيوني المجرم لا يفهم إلا لغة واحدة؛ إنها لغة الحراب، وهي الكفيلة بلجمه وإيقافه عن جرائمه تجاه القدس وأهلها وكل فلسطين الحبيبة".
ودعت الرابطة، "كل محب للقدس للتواجد في حي الشيخ جراح وحي البستان لحمايتهما من هذا العدوان السافر الذي تقوم به جماعات المستوطنين وبحماية جنود جيش الاحتلال الصهيوني وشرطته".
وطالبت "علماء الأمة الإسلامية والعربية وأصحاب الفكر والرأي؛ لمواجهة الاعتداءات الإجرامية التي تهدف لترسيخ التقسيم الزماني والمكاني وتهجير أهلنا في القدس".
والسبت، أبدت مصر والأردن وفرنسا وألمانيا، السبت، قلقها إزاء التوتر المتزايد في القدس المحتلة، ودعت إلى احترام حقوق سكان حيي "الشيخ جراح" و"سلوان" بالمدينة.
جاء ذلك في بيان للاجتماع الوزاري الرباعي المعني ببحث تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن بألمانيا.
وشارك في الاجتماع وزراء الخارجية: المصري سامح شكري، والأردني أيمن الصفدي، والفرنسي جان إيف لودريان، والألمانية آنالينا بيربوك.
وقال البيان الذي نقلته وزارة الخارجية المصرية: "نتابع بقلق التوترات المتزايدة على الأرض (أحداث القدس)".
ودعا إلى "ضرورة الامتناع عن جميع الإجراءات الأحادية لا سيما بناء المستوطنات وتوسيعها، ومصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين من منازلهم، بما في ذلك في القدس، فضلا عن أي أعمال عنف وتحريض".
وطالب البيان باحترام حقوق سكان حيي "الشيخ جراح" و"سلوان" في ما يتعلق بملكية مساكنهم.
وأكد "أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم للأماكن المقدسة في القدس".