هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قدم مسؤول إسرائيلي رؤيته من أجل جلب اليهود في دول العالم إلى أرض فلسطين المحتلة، لضمان أغلبية يهودية، والتي تضمنت الكثير من الفتاوى اليهودية.
وقال رئيس "الاتحاد العالمي ليهود المغرب"، سام بن شطريت، في مقال له بصحيفة "معاريف" العبرية: "تكثر وسائل الإعلام، والمحللون والخبراء في التعمق في كل مشكلة على جدول أعمالنا، بدءا من خطر النووي وتهديدات إيران وأذرعها في الدول المجاورة، ومرورا بالصفقة القضائية التي عرضت على بنيامين نتنياهو (رئيس وزراء الاحتلال السابق)، وانتهاء بالتوتر على حدود روسيا-أوكرانيا، ومع كل أهمية هذه المشاكل، فإن المشكلة الملحة المتعلقة بالديمغرافيا في إسرائيل لا توجد على جدول الأعمال".
ورأى أن "الحل هو بالحفاظ على أغلبية يهودية، لذلك ينبغي استغلال معظم الجهود في تشجيع هجرة اليهود في الخارج، ففريضة الهجرة إلى إسرائيل (فلسطين المحتلة)، وفقا لفتوى حكماء شمال أفريقيا، تفوق كل الفرائض بما فيها تدنيس السبت من أجل الهجرة".
وقال بن شطريت "تجمع الفتاوى اليهودية على أن الزوج الذي يريد أن يهاجر إلى إسرائيل بينما تتمنع زوجته، فليدفع المؤخر لها ويطلقها ويهاجر، وليس الرجل فقط بل والمرأة أيضا التي تريد أن تهاجر وزوجها يتمنع، تخلع زوجها وتأخذ أبناءها معها وتهاجر إلى البلاد".
ونبه إلى أن هناك "فتوى أخرى ذات مغزى، فاليهودي الذي ليس لديه الوسائل لكي يمول سفره إلى إسرائيل، مسموح له بأن يبيع كتاب التوراة الذي يملكه ليمول هجرته".
وتساءل المسؤول: "ما هو العلاج لخطر الديمغرافيا؟"، منبها إلى أهمية أن "تضع إسرائيل أمام ناظريها جلب مليوني يهودي في السنوات الخمس القادمة، وعلينا أن نخصص المقدرات ونجند أفضل القوى والعقول في أوساطنا كي نجلب مليونا ونصف المليون يهودي من الولايات المتحدة؛ سواء من عموم سكان هذه الدولة أم من أوساط الإسرائيليين الذين هاجروا من إسرائيل".
اقرأ أيضا: "هآرتس": الحلم "الصهيوني" في أرض فلسطين يتبدد
وأضاف: "في الولايات المتحدة، مثلما في أوروبا، تتعاظم اللاسامية في السنوات الأخيرة، وعليه فإنه ينبغي أن نجلب من بلدان أوروبا وجنوب أمريكا نصف مليون يهودي آخرين، وعلى كنيست إسرائيل أن يجري بحثا عاجلا في هذه المسألة، كما أنه من واجب أعضاء الائتلاف والمعارضة أن يتجندوا".
ولفت إلى أهمية أن "يتجند الرئيس إسحاق هرتسوغ لحملة الإنقاذ هذه في الولايات المتحدة، فهو يحظى بمكانة اعتبارية عالية في البلاد وفي الشتات وفي أوساط زعماء العالم، وقد اختص في هذه المسألة بكونه رئيس إدارة الوكالة اليهودية في السنوات الأخيرة أيضا، فيما يكون أمام ناظريه الرغبة في العمل على المصالحة بين التيارات اليهودية المختلفة في الولايات المتحدة والترويج لهجرة اليهود، وذلك، كي ننجو من خطر الديمغرافيا الذي يحدق بنا، وعلى إسرائيل أن تقرع كل أجراس الإنذار كي يهاجر اليهود".