هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت صحيفة إسبانية، أن العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي والمغرب تمر ببرودة ملحوظة، توجت برفض العاهل المغربي محمد السادس استقبال الدبلوماسي ديفيد غوفرين، الذي يشغل منصب السفير في الرباط.
ولفتت صحيفة "Ecsaharaui" إلى أن المغرب أرجأ افتتاح سفارته لدى الاحتلال الإسرائيلي، بسبب موقف الأخير من نزاع الصحراء، وغياب الدعم الإسرائيلي للرباط لدى واشنطن.
واستقبل ملك المغرب الأسبوع الماضي في الرباط، عددا من السفراء الجدد الذين قدموا أوراق اعتمادهم كسفراء فوق العادة مفوضين.
لكن العاهل المغربي لم يستقبل الدبلوماسي الإسرائيلي دافيد غوفرين الذي يقدم نفسه كسفير لـ"إسرائيل" في الرباط ومدير مكتب الاتصال.
وتتوقع دوائر مطلعة أن تشهد العلاقات بين المغرب والاحتلال، برودة، لأن المغرب يطالب بتوضيح "إسرائيل" لموقفها في ما يتعلق بالصحراء.
وتقول الصحيفة، إن المغرب "لا يفهم تردد إسرائيل في الاعتراف بالسيادة المغربية المفترضة على الصحراء بعد اعتراف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كما أن التصريحات الأخيرة لرئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي ديفيد غوفرين، فاجأت المغاربة عندما صرح في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بأن إسرائيل ملتزمة بدور الأمم المتحدة في حل الصراع في الصحراء".
اقرأ أيضا: المغرب يسعى لامتلاك منظومة دفاع جوي متطورة من الاحتلال
وتلفت الصحيفة إلى أن اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة لم يلعب دورا في الدفاع عن المصالح المغربية كما اعتقدت الرباط، فمنذ وصول الديمقراطيين إلى السلطة بقيادة جو بايدن، فقد تعرضت مصالح المغرب لهزات عنيفة.
وصوت الكونغرس الأمريكي ضد اتفاقيات بيع الأسلحة للمغرب، واعتمدت وزارة الخارجية الأمريكية لهجة غامضة بشأن قضية الصحراء، حيث إنها تتجنب الحديث عن سيادة المغرب على هذه البقعة الساخنة وتتحدث بصوت عال عن دور الأمم المتحدة في البحث عن "حل عادل" بين طرفي النزاع.
واستؤنفت علاقات المغرب والاحتلال في كانون الأول/ ديسمبر 2020، في إطار اتفاقات التطبيع التي جرت مع عدد من الدول العربية، برعاية إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.