هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
توقعت
وكالة الأدوية الأوروبية، أن يساعد تفشي المتحور أوميكرون، في تحويل
فيروس كورونا إلى مرض متوطن يمكن للبشرية التعايش معه في المستقبل، معتبرة أن إعطاء
جرعة لقاح معززة رابعة لا يعد استراتيجية "مستدامة".
وقال
مسؤول استراتيجية التلقيح في الوكالة الأوروبية للأدوية، ماركو كافاليري، إن
استراتيجية التطعيم كل 4 أشهر ستؤدي إلى مشاكل في الاستجابة المناعية، مضيفا أنه "لا
أحد يعرف بالضبط متى سنبلغ نهاية النفق، لكننا سنصل إليها".
ورأى
أن "زيادة المناعة لدى السكان، وانتشار أوميكرون سيوفر المزيد من المناعة
الطبيعية بالإضافة إلى التطعيم، سننتقل بسرعة نحو سيناريو أقرب إلى التوطن"، مؤكدا
أنه "يجب ألا ننسى أننا ما زلنا في جائحة".
في
المقابل، أشار الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية إلى أنه من المستحيل حاليا
تصنيف الفيروس على أنه متوطن مثل الأنفلونزا، خاصة أن الفيروس يتطور بسرعة كبيرة
ويشكل تحديات جديدة.
الولايات المتحدة على عتبة التعايش مع كورونا
اعتبر
مستشار البيت الأبيض بشأن الأزمة الصحية أنتوني فاوتشي، أن الولايات المتحدة "على
عتبة" فترة انتقالية سيكون ممكنا بعدها "التعايش مع" فيروس كورونا،
رغم العدد القياسي للحالات الاستشفائية جرّاء الإصابة بكوفيد-19.
وقال
فاوتشي خلال لقاء نظّمه مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: "في وقت يتقدّم
فيه تفشي أوميكرون ويتراجع، آمل أن نشهد وضعًا فيه مزيج من المناعة الجيدة وإمكانية
معالجة شخص معرض لخطر الإصابة".
وأضاف:
"عندما سنتوصل إلى ذلك، ستكون هذه الفترة الانتقالية، وقد نكون على عتبتها
اليوم".
ورجح
أن يصاب "الجميع تقريبا" بالمتحورة أوميكرون" لأنها شديدة العدوى،
مشيرا إلى أنه من غير المرجح أن يتم القضاء على كوفيد-19 بشكل كامل.
اقرأ أيضا: دراسة: أوميكرون قد يبشر بنهاية الجائحة
الفيروس يفقد قدرته على العدوى
نشرت
صحيفة "الغارديان" تقريرا لمراسلة الشؤون العلمية، ليندا غيدس، بعنوان
"دراسة: كوفيد يفقد 90 في المائة من قدرته على العدوى خلال دقائق في
الهواء".
وكشفت
الدراسة عن فقدان الفيروس لأكثر من 90 في المائة من قدرته على العدوى، خلال 20
دقيقة من انتشاره في الهواء، مشيرة إلى أن أغلب الإصابات تحدث في خلال الدقائق
الخمس الأولى.
وأوضح
التقرير أن الدراسة استخدمت أسلوب المحاكاة، للمرة الأولى لتوضيح طريقة الفيروس في
العدوى، حيث أكدت أن الإصابة تحدث عندما يكون الشخص المريض في نطاق قريب من
الآخرين، وهو ما يعني أن ارتداء الأقنعة هو الأسلوب الأكثر نجاعة، لتفادي الإصابة.
وبين
التقرير أن درجة حرارة الهواء، لم تشكل عاملا كبيرا يؤثر على نسبة العدوى، الأمر
الذي يناقض ما كان معروفا، من أن قدرة الفيروس على العدوى تقل، بزيادة درجات
الحرارة.