حقوق وحريات

مصر: الإفراج عن الناشط القبطي رامي كامل

يواجه نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي اتّهامات منظمات غير حكومية بقمع المعارضة ومدافعين عن حقوق الإنسان
يواجه نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي اتّهامات منظمات غير حكومية بقمع المعارضة ومدافعين عن حقوق الإنسان

أفرجت السلطات المصرية، السبت، عن الناشط الحقوقي القبطي رامي كامل، بعد أن قضى في الحبس الاحتياطي أكثر من عامين؛ لاتهامه بنشر أخبار كاذبة، والانضمام لجماعة إرهابية، بحسب شقيقته.

ونشرت بوسي كامل شقيقة رامي على حسابها على موقع "فيسبوك"، السبت: "رامي كامل وسط أهله الآن.. العيد وصل يا عالم".

 

من جهته، قال المحامي سعيد فايز، إن جهات التحقيق قررت الإفراج عن رامي كامل دون أي ضمانات أو تدابير احترازية، وفق تصريحات في تصريحات لموقع "القاهرة 24".

وكان رامي قيد الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيقات في القضية رقم1475 لسنة 2019، حيث ألقي القبض عليه في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، عقب تفتيش منزله الكائن بحي الوراق بمحافظة الجيزة.

ووجهت النيابة العامة إلى كامل اتهامات الانضمام لجماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب بهدف ارتكاب جرائم إرهابية، وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة من شأنها تكدير الأمن العام وإلقاء الرعب بين الناس.

كما أسندت له تهم إلحاق الضرر بالمصلحة العامة، واستخدام حساب خاص على شبكة المعلومات الدولية؛ بهدف ارتكاب جريمة -وإذاعة بيانات وأخبار وشائعات كاذبة، من شأنها تكدير الأمن العام، وإلقاء الرعب بين الناس، وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة.

وكامل هو مؤسس "ائتلاف شباب ماسبيرو"، الذي تشكل عقب مقتل 25 قبطيا خلال اشتباكات مع الجيش، تخللتها حوادث دهس بسيارات عسكرية أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري في تشرين الأول/ أكتوبر 2011.

وأصبح كامل معروفا خلال ثورة 2011؛ بسبب دفاعه عن حقوق الأقباط.

وكانت السلطات المصرية أطلقت، أيضا السبت، سراح الناشط السياسي المصري-الفلسطيني رامي شعث، الذي قضى في محبسه نحو عامين ونصف، وغادر مباشرة إلى فرنسا، بعد أن قررت النيابة العامة الإفراج عنه الأسبوع الماضي.

ويواجه نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي اتّهامات منظمات غير حكومية بقمع المعارضة ومدافعين عن حقوق الإنسان.

وتقدّر هذه المنظمات بأن هناك حوالي ستين ألف سجين رأي في مصر.


التعليقات (0)