هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يؤدي رئيس المخابرات المصرية عباس كامل زيارة إلى دولة الاحتلال نهاية الشهر الجاري، من أجل التباحث في ملفي إعمار قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى.
وبحسب صحف محلية، تأتي هذه الزيارة في أعقاب التطمينات التي قدمها وزير خارجية الاحتلال، يائير لبيد، لمصر بخصوص صفقة تبادل الأسرى وإعادة إعمار غزة.
وبناء على نتائج هذه الزيارة، ستوجه دعوة رسمية لحركة حماس لزيارة القاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة، لمناقشة تحركات وزير المخابرات ولقاءاته بمسؤولي الاحتلال، بخصوص الملفات التي تلعب فيها مصر دور الوساطة.
والخميس الماضي، أكد وزير خارجية الاحتلال أنه عرض على رئيس الانقلاب المصري السيسي خطة تتمثل في "الاقتصاد مقابل الأمن".
من جهتها، جددت وزارة الخارجية المصرية قولها إن "مصر تواصل جهودها لإعادة إعمار القطاع، ومنع التوتر بين الجانبَين الفلسطيني والإسرائيلي".
وكان عباس كامل كشف، خلال لقاء بصحفيين على هامش قمة المناخ في جلاسكو الشهر الماضي، أنه ينوي زيارة الاحتلال، لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت ومسؤولين كبار آخرين، في ثاني زيارة له منذ تولي الحكومة الإسرائيلية الجديدة مهامها.
وستشمل الزيارة اتفاق صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال وحماس، وهو أمر تعمل مصر من أجله "ليلا ونهارا"، حسب عباس كامل.
اقرأ أيضا: ضابط إسرائيلي: ما زال الخلاف قائما مع حماس حول صفقة الأسرى
وقال كامل إن مثل هذه الصفقة يجب أن تبدأ بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المسنين والنساء والقصر في السجون الإسرائيلية. كما سيتعين عليها معالجة إعادة جثتي جنديين من جيش الاحتلال وإطلاق سراح مدنيين إسرائيليين تحتجزهما حماس في غزة.
وقال كامل إن صفقة غزة ستشمل أيضا خطوات اقتصادية وإنسانية إضافية للسكان المدنيين ونوعا ما عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، حتى لو كانت رمزية فقط.