هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سقط قتيل على الأقل في احتجاجات الأحد بالسودان، التي انطلقت على وقع الاتفاق السياسي الذي عقده الجيش مع رئيس الحكومة عبد الله حمدوك.
وشهدت العاصمة الخرطوم، ومدن أخرى، مظاهرات؛ احتجاجا على الانقلاب العسكري، وللمطالبة بحكم مدني ديمقراطي.
وتظاهر المئات بميدان "جاكسون" وسط الخرطوم، استجابة لمظاهرات دعت لها "لجان المقاومة" (مكونة من نشطاء)، وأطلقت عليها "مليونية 21 نوفمبر".
ومنذ انقلاب البرهان على حمدوك نهاية تشرين أول/ أكتوبر الماضي، سقط نحو 40 قتيلا على الأقل في المظاهرات الاحتجاجية.
اقرأ أيضا: اتفاق حمدوك مع البرهان يتضمن 14 بندا.. تعرف إليها
وطلب تجمع المهنيين السودانيين من المواطنين مواصلة الضغط من أجل عودة المدنية، داعيا إلى مجموعة من التجمعات طوال الأسبوع، من بينها تظاهرة "مليونية" حاشدة الأحد، رغم الاتفاق مع حمدوك على عودته رئيسا للوزراء.
وقالت قوى الحرية والتغيير في السودان: "لسنا معنيين بأي اتفاق لعودة رئيس الوزراء السوداني حمدوك إلى رئاسة الوزراء"، وإن التظاهرات في موعدها.
وأضاف البيان: "إننا في المجلس المركزي القيادي لقوى الحرية والتغيير نؤكد على موقفنا الواضح والمعلن مسبقا، لا تفاوض ولا شراكة، ولا شرعية للانقلابيين".
وتابع: "كما أننا لسنا معنيين بأي اتفاق مع هذه الطغمة الغاشمة، ونعمل بكل الطرق السلمية المجربة والمبتكرة على إسقاطها رفقة كل قوى الثورة الحية، والأجسام المهنية، ولجان المقاومة، وكل الشرفاء".
اقرأ أيضا: تباين الردود السودانية والدولية حول اتفاق حمدوك مع العسكر