اعتداء للمستوطنين بالقدس.. ودعوات لإنقاذ حياة أسير مضرب

أصيب شاب مقدسي برصاص مستوطن، وآخران بالضرب، إثر اعتداء المستوطنين على الفلسطينيين في حي رأس العامود شرق القدس المحتلة، في حين أُطلقت دعوات لإنقاذ حياة أسير مضرب عن الطعام في سجون الاحتلال.

وقال شهود عيان، إن مجموعة مستوطنين من البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي الفلسطينيين في القدس، قرب حي رأس العامود، اقتحمت الحي بحماية شرطة الاحتلال، التي أغلقته، واعتدت على المواطنين، بحسب "وفا".

وأضافوا أن مستوطنا أطلق النار صوب شاب مقدسي، ما أدى لإصابته بجروح في يده، نقل إلى المستشفى، إضافة إلى إصابة شابين آخرين بالضرب من قبل المستوطنين.

في سياق متصل، هاجم مستوطنون مركبات فلسطينية بالحجارة قرب حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس.

اقرأ أيضا: إضراب متواصل لـ5 أسرى.. وحياة الأسير "الفسفوس" في خطر

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن مستوطنين هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة قرب حاجز زعترة، مؤكدا انتشار المستوطنين بشكل مكثف في المنطقة، وسط قيامهم بأعمال عربدة واستهداف المواطنين.

وأضاف أن قوات الاحتلال أغلقت الطريق الواصل بين رام والله ونابلس، من مفترق بيتا وصولا إلى مدخل اللبن الشرقية.

إنقاذ أسير مضرب

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، المنظمات الدولية بتحرك عاجل وفوري لإنقاذ حياة الأسير كايد الفسفوس، المضرب عن الطعام منذ 122 يوما.

وقال اشتية في تصريح نشره المتحدث باسم الحكومة، إبراهيم ملحم، السبت، إن الهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية مطالبة بالتحرك العاجل لإنقاذ حياة الأسير الفسفوس، الذي تشير التقارير الطبية إلى دخول حالته الصحية مرحلة الخطر الشديد.

كما طالب اشتية بإنهاء الاعتقال الإداري لجميع الأسرى المضربين عن الطعام.

وكان أطباء في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، أبلغوا ذوي الأسير كايد الفسفوس بأنه يقترب من الموت المفاجئ في أي لحظة، نظرا لظهور علامات تشير لوجود تجلط في الدم.

ويواصل خمسة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضا لاعتقالهم الإداري دون محاكمة، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس، المضرب منذ 122 يوما.

والأسرى المضربون إلى جانب الفسفوس، هم: علاء الأعرج منذ 98 يوما، وهشام أبو هواش منذ 89 يوما، ولؤي الأشقر المضرب منذ 34 يوما، وعياد الهريمي المضرب عن الطعام منذ 52 يوما.