سياسة دولية

7 أسرى يواصلون الإضراب عن الطعام بسجون الاحتلال

يواصل سبعة معتقلين فلسطينيين في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام- الأناضول
يواصل سبعة معتقلين فلسطينيين في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام- الأناضول

يواصل سبعة أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.

وأكد نادي الأسير الفلسطيني، أن الأسرى السبعة معتقلون في سجون الاحتلال "بلا تهمة"، موضحا أن الأسير كايد النمورة "الفسفوس"، يواصل إضرابه لليوم الـ109 على التوالي.

ونوه في بيان له وصل "عربي21" نسخة عنه، أنه "صدر بحق الأسير الفسفوس أمر اعتقال إداري جديد لمدة ستة أشهر قبل يومين، بعد تجميد مخابرات الاحتلال لاعتقاله الإداري بتاريخ 14 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري".

ولفت نادي الأسير، إلى أن "الفسفوس محتجز في مستشفى برزلاي الإسرائيلي، بوضع صحي خطير، وبدأ يفقد الذاكرة، ويعاني من إرهاق وهزال وآلام في جميع أنحاء جسده".

 

إقرأ أيضا: كشف تفاصيل اعتداء وحشي على أسير فلسطيني

ويواصل المعتقل مقداد القواسمة إضرابه لليوم الـ102 على التوالي، وهو "محتجز في العناية المكثفة في مستشفى "كابلان"، بوضع صحي شديد الخطورة، وأكدت التقارير الطبية الصادرة عن الأطباء في المستشفى، أنه يواجه احتمالية الوفاة المفاجئة، وتشير الأعراض الظاهرة عليه إلى تراجع في الجهاز العصبي، ما قد يصيب الدماغ بأضرار جسيمة".

وبين نادي الأسير أن المعتقلين علاء الأعرج المضرب منذ 85 يوما، وهشام أبو هواش المضرب منذ 76 يوما، وشادي أبو عكر المضرب لليوم الـ68، "يقبعون في سجن عيادة الرملة، وتقوم الإدارة بنقلهم إلى المستشفيات وإعادتهم إلى السجن مرة اخرى، ولم يطرأ أي تطور إيجابي في ما يتعلق بقضيتهم".

وأشار النادي، إلى أن "الأسير علاء الأعرج لا يستطيع الوقوف على قدميه منذ أكثر من شهر، وفقد نحو 20 كغم من وزنه، ويواجه صعوبة في النطق، ويعاني من آلام في منطقة البطن والصدر، وعدم وضوح في الرؤية، ووجع شديد في منطقة الكلى".

ويعاني "الأسير شادي أبو عكر من نقص حاد في الفيتامينات، ما أدى إلى تدهور وضعه الصحي، وضرر في شبكية العينين، بالإضافة إلى أنه يعاني من أوجاع في جميع أنحاء جسده، ويستخدم الكرسي المتحرك في التنقل بسبب فقدانه للتوازن".

وفي ما يخص الأسير "هشام أبو هواش"، فهو يعاني من "نقص حاد بالبوتاسيوم، وآلام حادة في الكبد والقلب، ولا يستطيع النوم من شدة الأوجاع في كافة أنحاء جسده، ويتنقل على كرسي متحرك، بالإضافة إلى معاناته من التقيؤ بشكل مستمر".

وأفاد نادي الأسير بأن "المعتقل الإداري عياد الهريمي، يواصل إضرابه لليوم الـ39 على التوالي؛ ولا يزال يقبع في زنازين سجن "عوفر"، ولم يطرأ أي تطور على قضيته".

وأما المعتقل لؤي الأشقر، 45 عاما، من بلدة صيدا في طولكرم، فهو أيضا يواصل إضرابه لليوم الـ21، ويقبع في سجن "مجدو"، وهو معتقل منذ الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وأصدرت سلطات الاحتلال أمر اعتقال إداري بحقه لمدة 6 أشهر، وسبق له أن أمضى نحو ثماني سنوات بين اعتقالات إدارية ومحكوميات، وكان قد تعرض لتحقيق عسكري قاس خلال إحدى اعتقالاته عام 2005، ما أدى إلى إصابته بشلل في ساقه اليسرى.

ونوه النادي، إلى أن الأسير الأشقر، "شقيق الشهيد محمد الأشقر، الذي استشهد في 2007 في سجن "النقب" إثر إطلاق قوات قمع السجون الرصاص عليه خلال عملية اقتحام للسجن".

التعليقات (0)