سياسة تركية

مستشار أردوغان ينتقد موقف الدول الإسلامية إزاء أفغانستان

انتقد أقطاي اتباع الدول الإسلامية لسياسة "انتظر وشاهد"- الأناضول
انتقد أقطاي اتباع الدول الإسلامية لسياسة "انتظر وشاهد"- الأناضول

انتقد ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المواقف الرسمية للدول الإسلامية، إزاء التطورات الأفغانية وسيطرة حركة طالبان على العاصمة كابول.


وقال أقطاي في مقال نشرته صحيفة "يني شفق" التركية: "لقد ذكر صديقنا عبد الله مراد أوغلو حادثة منذ هذا القبيل خلال مقاله الأخير، حينما هاتف الرئيس الأمريكي السابق ترامب، العاهل السعودي الملك سلمان وخاطبه بكل تبجح؛ أيها الملك، لا يمكنك البقاء لأسبوعين بدوننا، نحن نحميكم، وربما ذلك التهديد المبطّن قد تجلى واضحًا اليوم في أفغانستان حينما سحبت الولايات المتحدة يدها".


وتابع قائلا: "وربما من خلال هذا المثال نستذكر بعض الأنظمة في العالم الإسلامي، وكم تدين للولايات المتحدة على الرغم من كل شيء.. قس على ذلك، عدم صدور ردة فعل مثل تصريح أو موقف رسمي سواء من دول العالم الإسلامي أو الدول العربية، إزاء ما يجري في أفغانستان، بل يبدو أن الجميع يتبع سياسة؛ انتظر وشاهد".

 

اقرأ أيضا: أردوغان: بدء حوار مع طالبان.. ولن نتحمل موجة هجرة جديدة


وأردف: "السؤال الأهم، ما هو موقف أو مدى جهوزية العالم الإسلامي والعربي بشكل عام لمواجهة موجة تغيير من هذا النوع؟ أليس من المفترض أن يكون العالم الإسلامي أكثر جاهزية وتنظيمًا في مواجهة مثل هذه الأحداث وأن يتمتع بعزيمة نحو تطوير عقل مشترك؟ لكن لسوء الحظ لا يبذل العالم الإسلامي أو العربي أي جهد في هذا الصدد. إلا أن مثل هذه الأحداث قد تخلق فرصا لزيادة قدرة الدول الإسلامية والعربية على الالتقاء معًا وتطوير حالة وعي وتقديم حلول مشتركة".


واستطرد: "في هذا الصدد أود أن ألفت أنه من الضروري استثناء تركيا وباكستان وقطر والكويت من ذلك".

 

التعليقات (4)
المهندس / أحمد نورين دينق
الثلاثاء، 24-08-2021 10:05 م
فترة بناء ثقة بين طالبان و الأسرة الدولية: في إعتقادي لا يوجد ما يدعو للإستغراب و التحفظ سواء من الدول الإسلامية أو غيرها..بل ذلك هو الوضع الأمثل , فتاريخ طالبان في الحكم لم يكن مشرفا لها قبل غيرها بدليل المراجعات التي تجريها الحركة حاليا. المطلوب من الأسرة الدولية مسأعدة الحركة لإيجاد صيغة حكم يساهم في إدماج الحركة في المنظومة الدولية..أما وضع العراقيل و العقوبات في طريقها منذ البدء فسيجعلها تجنح ناحية العنف و التطرف و المعاندة .. فتح الباب على مصراعيه للمواظن الأفغاني الكاره لحكم طالبان ليس الحل الأمثل ما لم تجنح الحركة في الظغيان السياسي . فوجود هذا المواطن داخل الأراضي الأفغانية جنبا الى جنب مع المواطن الأفغاني المؤيد لطالبان هو الضمانة الحقيقية نحو تقويم المعوج من سياسات و برامج الحركة أما تسهيل عملية هروبه من واقعه المأزوم من قبل الأسرة الدولية سيتسبب في تأخير العلاج السياسي للأزمة الأفغانية .
احمد
الثلاثاء، 24-08-2021 06:23 م
يا رجل كأنك تخاطب دولا مستقله كلهم بدون استثناء عبيد و كل مظاهر القوة من جيوش و اجهزه شرطه و مخابرات تظهر قوتها على الشعوب انظر ما فعل الجيش المصري او السوري بشعبه
حنفي الغلبان
الثلاثاء، 24-08-2021 06:14 م
عدم صدور ردة فعل مثل تصريح أو موقف رسمي سببه انتظار التعليمات او الاوامر من ماما امريكا . مفيش مشكله ،ماما راحت السوق بس : ماما زمانها جايه جايه بعد شويه جايبه لعب و حاجات !!
أبو مروان
الثلاثاء، 24-08-2021 05:49 م
أستاذ ياسين لعمري لقد أسمعت لو ناديت حيّا ولكن لا حياة لمن تنادي. وما يغني مخاطبة ملوك و رؤساء يرون الشجاعة عيبا والجبن رجولة ويرون الذلّ منقبة والتخنّث خصلة محمودة. واللّه المستعان!