أخبار ثقافية

مجلة "نزوى" وملف خاص عن الروائي غالب هلسا

مجلة نزوى  غالب هلسا  أدب  الرواية
مجلة نزوى غالب هلسا أدب الرواية

تحتفي مجلة “نزوى” العُمانية بالروائي الأردني الراحل غالب هلسا من خلال ملف خاص في عددها “107” الجديد. ويضم الملف عدة دراسات وشهادات حول تجربة هلسا وأعماله الأدبية.

 

والملف من إعداد جعفر العقيلي، وشارك فيه: حكمت النوايسة، وخيري الذهبي، وسلوى العمد، وصدوق نور الدين، ومحمود شقير، ونضال الصالح.

وفي هذا العدد الجديد أفردت المجلة ملفا واسعًا تناول موضوع “النظرية النقدية العربية بين الإمكان والاستحالة”، قدم فيه الأكاديميون والنقاد رؤاهم وتصوراتهم عن واقع النقد العربيّ اليوم.

 

وأعدّ الملف وقدمه الناقد المغربي سعيد يقطين، وشارك فيه جملة من النقاد العرب، هم: إبراهيم السعافين، ومحمد الشحات، وعبد الله إبراهيم، ومحمد الأمين ولد مولاي إبراهيم، وشرف الدين ماجدولين، ومريم جبر فرحات، ونادية هناوي، وهيثم سرحان، وسلوى السعداوي، وفهد حسين.

 

وكتب افتتاحية العدد الشاعر سيف الرحبي بنصٍّ بعنوانه “رأيت الطائر الذي يعبر العالم في لمح البصر”، وفي باب الدراسات، تطالعنا دراسة لمحمد الداهي “الذات بين الاستكراه والتبجيل في سيرة بنسالم حميش”، أما أحمد الفلاحي فيرصد حضور القضية الفلسطينية في الشعر العماني.

وفي باب الحوارات؛ نقرأ حوارًا مع الشاعر عباس بيضون أجرته ليندا نصار، وآخر مع المترجم والشاعر الخضر شودار أجرته فاتن حمودي، وحوار ثالث مع الكاتبة آمنة الربيع، أجراه محمود قنديل.

يفتتح باب الشعر حسام الدين محمد بنص عنوانه ”محمدنامه” كما تكتب سمارة القوتلي “أفلام اليقظة” ولبيد العامري “قوت القراطيس” أما الشاعر حميد سعيد فيكتب “ذاكرة مشاكسة” ونبيل منصر”الكلمات التي تزورني في الليل”، وأحمد الدمناتي “مدائح تقضم تفاحة العين”، وجورج ضرغام “سبعة كوابيس وشجرة” وعماد الدين موسى “تحت شجرة بعيدة” ومحمد العديني “برزخ”.

وفي باب النصوص، يترجم أحمد الويزي عن الكاتب الشيلي لويس سيبويلبيدا نصًّا بعنوان “موعد غرامي ببلد في حالة حرب”، كما يترجم أحمد عبد اللطيف نصًا عن اللغة الإسبانية بعنوان: جواستابينو لأندريس باربا. كما نقرأ قصة لمحمود الرحبي “برتقال مستعمرة الجذام”، وتكتب ليلى جاسر سلامة “في طوابير التعبئة العامة.

وفي مفتتح باب المتابعات والرؤى، هنالك مراجعة نقدية لحمزة قناوي في رواية الملكة لأمين الزاوي، وتكتب ظبية خميس عن الرواية اليابانية “شرطة الذاكرة” ليوكو أوغاوا، أما محمد مظلوم فيترجم عن ريموند فوي “المطر الذي جلا الحكايات”، كما يترجم ربيع ردمان “موقف إدوارد سعيد من النظرية” لراجاغوبالان راداكريشنا.

 

ويكتب أيمن بكر عن” جليلة” لحمود الشايجي، أما حسونة المصباحي فيكتب عن “شارل بودلير مقدمًا ومترجمًا إدغار ألن بو” ويكتب طارق إمام عن “كقطة تعبر الطريق” لحاتم حافظ. أما حميد عبد القادر فيكتب عن عالم الروائي المكسيكي خورخي فولبي.

وتفتحُ المجلة في عددها الجديد ملفًّا خاصًّا عن واقع البحث المعرفيّ في عمان خلال نصف قرن من الزمان، تتبّع فيه الكتاب والباحثون واقع البحث النقدي والمعرفي في مجالات مختلفة، فيكتب خميس العدوي عن “غياب التأريخ العماني للمنجز المعرفي”، وزكريا المحرمي “النقد الديني في عمان” أما فاطمة الشيدية فتكتب “أزمة التلقي أم أزمة المتلقي!”.

 

ويتناول علي سليمان الرواحي “تحديات الهويات الجديدة” أما سالم آل الشيخ فيكتب عن “البحث الاقتصادي وتحولات الإنسان”، وتكتب سمية اليعقوبية حول المحلية في وسائل الإعلام العمانية.

 
التعليقات (1)
نسيت إسمي
الخميس، 12-08-2021 09:45 ص
'' أنظف مدينة في العالم '' .. هنا نستطيع أن نتنفس بعمق ، فالهواء بلا ملوثات ، و الشوارع بلا مهملات ، لا أعقاب سجائر و لا نفايات ، هكذا يراها كل من زارها ، و هكذا رأيناها و نحن نتنقل في جزيرة الزهور ، و العجائب ، و المتناقضات .. [ سنغافورة ] . أدركنا مدى الازدهار الاقتصادي في سنغافورة من خلال وجوه أبناء الشعب المتفتحة المتفائلة المستبشرة ، و من الحركة الدائبة في المحلات التجارية المتخمة بالمنتجات الصناعية و الزراعية بالاضافة إلى زخم السائحين الذين يملأون الشوارع و الأسواق و الفنادق و المعالم السياحية في كل مكان الجوي و البحري الواضحة من المطار الضخم البالغ الأناقة و النظافة ، العامر بالمغادرين و القادمين من جميع أنحاء العالم الذين يعدون بعشرات الآلاف كل يوم . و بدا لنا التطور من خلال حركة البواخر و السفن و أعمال الشحن و التفريغ المتواصلة في الميناء الكبير الذي أصبح يتفوق على ميناء روتردام ، أكبر الموانئ ازدحاماً في العالم . و لعل ازدهار حركة الشحن و النقل بالسفن كانت وراء تعرضيها لبعض السلبيات من خلال [ القراصنة الجدد ] قراصنة من نوع جديد ، أغرتهم الزيادة الكبيرة في البضائع و هي تمر أمام شواطئ سنغافورة . سمعنا أحد المسؤولي الشحن في الميناء . قال إن القراصنة الجدد غيروا أساليب أسلافهم السابقين ، فهم لا يهاجمون الكبيرة العابرة للقارات ، و لكنهم يهاجمون السفن الصغيرة المليئة بالواردات ، و بدلا من استخدام المدافع و البنادق أصبحوا يستخدمون السكاكين و المدى لتهديد بحارة السفن و عمالها كي يستولوا على كل ما هو ثمين من البضائع أو الأموال من شحناتها . بل إن بعض هؤلاء القراصنة لا يمتنعون عن مهاجمة البواخر الكبيرة بما فيها ناقلات البترول و احتجاز قباطنتها تحت تهديد السلاح مما جعل الشرطة و القوات البحرية تكثف دورياتها جنوب سنغافورة ، و قرب جزر باتام الأندونيسة لتوفير الأمان للسفن العابرة للمحيطات . بصرف النظر عن هذه السلبيات فإن النمو الاقتصادي يتضح في انتعاش القطاع المالي و المصرفي الذي تخلص من العثرة المؤقتة التي مر بها في بداية 1986 مع ظهور إنجازات القطاعين التي حققت أفضل النتائج بنسبة تتجاوز 20? عنها في الفترات السابقة ، بالإضافة إلى الموارد الضخمة التي بدأ القطاع السياحي يضخها من خلال النشاط الواسع لاجتداب من جميع أنحاء العالم ، بما يقدم من إنجازات و تسهيلات ، تطوير للمعالم السياحية و الفندقية و الثقافية و الفنية في البلاد . استطعنا متابعة معالم الازدهار الاقتصادي و نحن نخترق المركز الرئيسي الحديث للمدينة الذي يسمى [ أوركارد رود ] فلقد تجاوزت شهرته الشانزليزي في باريس ، و الشارع الخامس في نيويورك ، و اكسفورد في لندن على الجانبين ناطحات السحاب بفنادقها الفاخرة و أضوائها المشعة ، و بمسارحها و دور السينما فيها ، و بمعارضها الفنية ، و الأهم من ذلك مجمعاتها الضخمة الحديثة دات الطوابق التي يصل أكثرها إلى عشرة طوابق ، عامرة كلها بالمنتجات المحلية و المستوردة ، حيث يباع كل شيء بأرخص الأسعار ، في محلاتها التي يتجاوز عددها ألف محل ، كما شهدنا في أسواق [ لاكي بلازا ] و [ تانجلين ] و [ منجاتونج ] . و لا تقتتصر المحلات على البضائع المعروضة للبيع ، فهناك أيضاً ملاعب للأطفال و حدائق داخلية و ساحات للراحة و نافورات و مطاعم للبتزا الكنتاكي و الهامبورجره ، و كافيتريات بل و معارض للسيارات ، و مكاتب للسياحة و السفر و التصوير .