هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، عن نتائج امتحانات الثانوية العامة لعام 2021، والتي أجريت في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
وفي أول حديث له لوسائل الإعلام، قال الأول على فلسطين المحتلة، الطالب محمد هشام شويكي عن الفرع العلمي من سكان مدينة القدس المحتلة، والحاصل على 99.7 في المئة: "هذا النجاح والتفوق هو من فضل الله علينا، والحمد لله وحده".
وأضاف في تصريح خاص لـ"عربي21": "أهدي نجاحي لفلسطين؛ من البحر وحتى النهر ومن الشمال وحتى الجنوب، وأهديه لمدينة القدس، ولكل واحد شارك في هذا الإنجاز، أهديه لأهلي وأحبابي، ولكل الوطن، وبكل تأكيد لغزة الحبيبة".
وعن شعوره عندما سمع بالنتيجة، أكد شويكي، أنه "شعور لا يوصف، برغم كل هذه التحديات، تمكنا بفضل الله من الحصول على هذا المعدل"، مباركا لجميع الطلاب الناجحين.
وعن رسالته للاحتلال الذي يتعمد وضع العراقيل ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، أكد أنه "تمكن من كسر كل العقبات" التي وضعها الاحتلال.
وفي مؤتمر عقدته وزارة التربية والتعليم صباح اليوم الثلاثاء، تم الإعلان عن نتائج مختلف فروع الثانوية العامة في كافة المحافظات الفلسطينية.
وأوضح المتحدث، أن عدد المتقدمين لامتحانات الثانوية أكثر من 82 ألفا، نجح منهم أكثر من 59 ألفا بنسبة نجاح 71.37 في المئة، منوها إلى أن الأول على مستوى الوطن، هو الطالب محمد هشام شويكي عن الفرع العلمي من سكان مدينة القدس المحتلة، بمعدل 99.7 في المئة.
وعملت الوزارة على نشر النتائج عبر موقع "www.page.ps"، كي تتيح للطلاب فحص النتائج الخاصة بهم، ومعرفة درجاتهم في كافة المباحث من خلال إدراج رقم الجلوس بالخانة الخاصة بالطالب في الموقع، كما أنه يمكنه الحصول على شهادته من مدرسته في اليوم التالي من النتائج، كما أنه يمكن لطلاب قطاع غزة معرفة النتائج عبر هذا الرابط "https://tawjihi.mohe.ps/".
بدروها، تقدمت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية بالتهنئة لطلبة الثانوية العامة الناجحين، وأضافت في بيان لها وصل "عربي21 نسخة عنه: "نتمنى لهم مزيدا من التوفيق والتقدم والنجاح في مسيرتهم العلمية والعملية بما يخدم شعبنا وقضاياه الوطنية ومستقبل النضال الوطني الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي".
وفي رسالتها لأبناء الشعب الفلسطيني، نوهت اللجنة إلى ضرورة أن "الاحتفاء بالطلاب الناجحين وتكريمهم بطرق حضارية، وعدم اللجوء مطلقا إلى إطلاق النار أو الألعاب النارية التي سببت الكثير من الأذى للمواطنين وحولت الأفراح إلى أحزان".
واعتبرت لجنة المتابعة، أن "السلاح فقط لمواجهة الاحتلال والدفاع عن أبناء شعبنا، وليس لأي أغراض احتفالية أو داخلية"، مؤكدة أنه "سيتم رفع الغطاء عن كل من يستخدم سلاح الفصائل أو المقاومة، وسيتعرض للملاحقة القضائية من الجهات الرسمية".